رياضةصحيفة البعث

قوة الرمي تنفض غبار الإهمال وتؤهل كوادرها

نشاط جديد تقوم به اللجنة العليا للفنون القتالية لتثبت مرة أخرى رجاحة القرار في تشكيلها، وهذه المرة في رياضتي قوة الرمي والمواي تاي، فرغم عدم تجانس الرياضات التي تضمها من حيث الأصل، إلا أنها نجحت في تفعيلها وتأهيل كوادرها، والحدث تخريج حكام ومدربين في هاتين الرياضتين بعد تأهيلهم واطلاعهم على آخر مستجدات التدريب والتحكيم والإدارة والتنظيم.

رئيس اللجنة عدنان المصري أكد لـ “البعث” على أهمية بناء قاعدة شعبية لقوة الرمي، ونشرها من أجل النهوض بواقعها حتى تصبح كشقيقتها المواي تاي، مشيراً إلى أن هذا الأمر لن يتحقق إلا بوجود مدربين وحكام مطلعين على كافة مفاصل اللعبة، وآخر التحديثات في عالم قوة الرمي، سواء لناحية الحركات، أو القواعد الجديدة، وسيستطيع هذا الجيل الجديد الإعداد والإدارة لبطولات اللعبة.

وبيّن المصري أن الدورات حققت غايتها، وسنشهد في القريب نتائج واعدة تكلل المجهود الكبير الذي يقوم به القائمون على اللجان من أجل تحسين ألعابهم، والارتقاء بها على خريطة الرياضات القتالية محلياً وقارياً.

برنامج الدورتين شمل محاضرات مكثفة حول أساسيات الرياضتين، وشرح تقنياتهما، واستخدام الأسلوب القتالي الحديث وفقاً لقانون اللعبة، مع شرح طرق التدريب الحديث التي تهدف لرفع قدرات المدربين من خلال الوسائل التقنية الحديثة التي تساعد على رفع قدرات اللاعبين الفنية للحاق بالمستويات المتقدمة في مجال اللعبة، إضافة الى محاضرات عملية ونظرية في مجال التحكيم وفقاً للائحة الاتحاد الدولي لكل لعبة.

من المعلوم أن قوة الرمي هي مزيج من العديد من الرياضات القتالية في روح وفلسفة خاصة بها، لكنها تتميز بأنها أقل عنفاً من شقيقتها المواي تاي، إضافة إلى اشتراط قيام كل لاعب بثلاث ركلات ولكمات على الأقل قبل قيامه بحركات الإخضاع والتثبيت.

سامر الخيّر