شعبة ريف القامشلي تعقد مؤتمرها: تنظيم ودعم المقاومة الشعبية
الحسكة-اسماعيل مطر:
اختتمت الشعب الحزبية في مجال فرع الحسكة مؤتمراتها السنوية، بعقد المؤتمر السنوي لشعبة ريف القامشلي، بحضور الرفيقين الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والاعلام المركزي والرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزي.
وبين الرفيق دخل الله اهمية هذه المؤتمرات كونها عملية مراجعة للعمل الحزبي عن عام كامل، داعياً إلى ضرورة الحوار الجريء الهادف والذي يتسم بالشفافية والموضوعية، وان يعتاد الرفاق في الجهاز الى الاشارة الى السلبيات مع وضع الحلول المناسبة لها وتكون بمثابة عملية نقد ذاتي دائمة، مع تعزيز الحالات الإيجابية، لافتاً الى ان أبناء الوطن على موعد هام ممثلاً في الاستحقاق الدستوري القادم، مؤكداً أن السوريين سيبادلون الوفاء بالوفاء والحب بالحب من خلال انتخاب الامين العام للحزب رئيساً للجمهورية، فالسيد الرئيس بشار الأسد حافظ ويحافظ على ثوابتنا الوطنية، التي لم تتزعزع عبر تاريخنا النضالي، مضيفاً: استطاعت سورية محاربة الإرهاب وداعميه ممن يتشدقون بالحريات والديمقراطية نيابة عن العالم بأسره، وأن النصر آت لا محالة، وذلك بفضل الثالوث المقدس: الشعب الابي الذي التف حول قيادته، والجيش الاسطوري العقائدي الذي سطر ويسطر اروع ملاحم البطولة والفداء في الدفاع عن تراب الوطن، وحكمة وشجاعة القائد الأسد، والذي من خلاله ستكون سورية قبلة ومحجا لكل احرار العالم.
من جانبه ثمن الرفيق الشوفي حالة الالتزام والانضباط في تلك للمؤتمرات والتي تعكس التطور النوعي والريادي في حياة الحزب، مشيراً إلى أن كل ما تم طرحه من مداخلات وتوصيات سيأخذ طريقة للحلول، سواء على مستوى الفرع او على مستوى المركز، وأشار إلى دور الشعبة الحزبية بمتابعة الجانب السياسي وضرورة أن يكون الرفاق البعثيون النبض والرأي العام في الشارع من خلال حالة الإقناع والحوار وتعزيز الولاء للوطن، داعياً لخلق حالة من التفاعل والتواصل الدائم مع الناس والاستماع إلى معاناتهم وهمومهم.
وأكد الرفيق الشوفي على أن العمل التنظيمي في جميع مؤسساتنا الحزبية هو عمل جماعي عند دراسة أي قرار أو مقترح فيما يخص العمل الحزبي، لافتاً إلى أن الجانب التنظيمي وجانب الإعداد العقائدي في الحزب متلازمان ومتكاملان، ونوّه بأن ممارسة النقد والنقد الذاتي في حياتنا الحزبية يجب أن يرتكز على الموضوعية والصدق والشفافية والوضوح حتى نستطيع أن نضع قضايانا الحزبية في نصابها الصحيح.
وتركزت المقترحات والتوصيات على ضرورة تفعيل دور الموجهين التربويين والاختصاصين إدارياً والاهتمام بالقطاع الزراعي وتأمين مستلزماته وضرورة تأهيل الرفاق البعثيين عقائدياً والإسراع في الرد على المراسلات الصادرة عن الفرق الحزبية، وتعيين المسرحين من خدمة العلم في الدولة مباشرة، واحداث كلية للتاريخ ضمن كليات جامعة الفرات بالحسكة، وتنظيم ودعم المقاومة الشعبية، وتأمين وسائل نقل للمعلمين والطلاب في المدارس البعيدة، واحداث مركز لتسجيل الطلاب الاحرار في القامشلي.