“تيجان للحب” مجموعة شعرية لمحمد حسن العلي
صدر عن وزارة الثقافة- الهيئة العامة السورية للكتاب مجموعة شعرية بعنوان “تيجان للحب” للشاعر محمد حسن العلي، واختار أن تكون على غلاف قصيدته التي جاء فيها:
هي أمتي بين الضـلوع مكانـها قلبـي لها مهــما تضن أســير
من إرثها رصفت طريق محبةٍ وبه إلى عرش الشموس نسيرُ
وطني، وكم أوليتَني من نعـمةِ وأنـا لمـا أعــطــيـتنـيه فقـيـر
والشـام باركـها الأمين بدعـوة في كل روض من نداه عبير
واليوم عاث الأجنبي بطهرها بل جاس فيها القتل والتدميـر
صمم الغلاف الفنانة علا حسام الدين، وبدأ الشاعر محمد حسن العلي كتابه بقصيدة بعنوان “لا تقتلوا الحبّ” وجاء فيها:
يا قاتلي أنت في تعداد من قتلوا عشـنا سويـاً بهمّ الأرض نغـتسل
على يديكَ دمي جمر وأسئلة ماذا تجيب إذا ما الناس قد سألوا؟
أطلقت ناراً، فكسّرت الصباح هنا وانهار فوق بقايا جرحنا الأمل
وكتب قصيدة بعنوان “لا تلم رجساً” وهي للشاعر محمد بن راشد العجمي وهو شاعر قطري حكم عليه بالسجن خمسة عشر عاماً عقاباً على قصيدة قالها ينتقد بعض أقزام الأنظمة العربية، فكتب له:
لا تلم رجساً غوى يا عجمي تائهاً فدماً عن الحق عمي
ما الذي ترجوه من مغتصب وزنيــم وعـُـــتِل مجـــرم؟
وعزم الشاعر عام 2011 على زيارة الشاعر سليمان العيسى لتقديم ديوان “عندما غنى القمر” له وقد تعرض لرض شديد في قدمه أعاقه عن المسير ولم يرض أن يخلف بموعده، لما له في قلبه من حب وتقدير، ففوجئ أن المصعد لديه قد تعطل مما زاد في معاناته في صعود الدرج محاولاً اختصار الخطوة، وزاره عدة مرات وشاهد بأم عينيه كيف زوجته ملكة أبيض تداريه برموشها وتعتني به وكأنه طفلها المدلل فكتب له قصيدة بعنوان “تاج لأبي معنٍ”، وكتب قصيدة أيضاً بعنوان “لا تدعي حزناً لشاعر سعودي حاول الانتقاص من قدر الأستاذ العلامة البوطي بعد أن طالته يد الغدر الظلامية التكفيرية وهو في المحراب بين يدي الله.