الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

القبائل والعشائر العربية: خلف الجيش لطرد الاحتلالين الأمريكي والتركي

الحسكة _ اسماعيل مطر:

جددت القبائل والعشاىر العربية في الجزيرة  السورية وقوفها خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة كامل التراب السوري المحتل.

وخلال الملتقى العشائري، الذي ضم عدداً من وحهاء القبائل والعشائر العربية وعقد في مضيف الشيخ ميزر المسلط رئيس مجلس القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية في مدينة الحسكة، أكد الوجهاء بأن جزيرة الخير والعطاء ستبقى وفية لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، والى جيشها العربي السوري، الذي سطر ويسطر أروع ملاحم البطولة والفداء عن تراب الوطن، وأضافوا: إننا في خندق واحد معه حتى تحرير كامل تراب الأرض السورية من المحتلين الأمريكي والتركي ومرتزقتهما، وجددوا رفضهم الاستقواء بالمحتل الأمريكي، الذي يعمل لأجنداته الخاصة الرامية إلى زعزعة استقرار سورية ونشر الفوضى والفتنة بين أبناء الشعب السوري الواحد لإطالة أمد الحرب وتمزيق الجغرافيا والهوية السوريتين.

وأشاروا إلى التمسّك بالانتماء لسورية واحدة أرضاً وشعباً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، والوقوف مع الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب، ورفض كل الطروحات الانفصالية تحت أي عنوان، داعين ميليشيا “قسد” – والتي تستخدم القوة المسلحة وتعتمد أساليب الترهيب لكل المكونات الرافضة لوجودها من خلال الاعتقالات والتهجير والإخفاء القسري- مراجعة حساباتهم، فالأمريكي محتل لا يعمل إلا لفرض مخططاته.

وأشاد المجتمعون بالمواقف الثابتة لشعبنا الصابر الصامد الذي أذهل الاصدقاء قبل الاعداء، وأشاروا إلى أن الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا “قسد” الانفصالية ماهي إلا مخططات صهيوأمريكية الهدف منها النيل من سورية ومن مواقفها المشرفة، وماهي إلا مرحلة من مراحل الإفلاس والتخبط، وطالبوا بضرورة إعادة جميع المؤسسات الحكومية الرسمية التي استولت عليها ميليشيا “قسد” إلى الدولة السورية، وفي مقدمتها المدارس والمشافي، مشددين على أن المحتل الأمريكي بالتعاون مع ميليشيا “قسد” هما السبب الرئيسي للمعاناة القاسية لأبناء سورية عامة وأبناء الجزيرة خاصة من خلال مواصلتهم سرقة مقدرات الشعب السوري في الجزيرة السورية من نفط ومحاصيل استراتيجية.