موسكو: باب الفرص لإنقاذ الاتفاق النووي مازال مفتوحاً
جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم التأكيد على أن أنشطة إيران النووية سلمية بشكل كامل، داعياً الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مراقبتها بشكل مريح، وقال :إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست مكاناً للألاعيب السياسية بما يلزم على البعض ألا يعتقدوا بأنهم يستطيعون في هذه الظروف الجديدة إضافة شيء للاتفاق النووي” مبينا أن الاتفاق النووي نص واحد و اتفاق واحد ولن تتفاوض إيران على شيء جديد فيه لافتا أن إيران سبق وأن أعلنت استعدادها للعودة إلى تعهداتها فور الغاء الحظر والاجراءات القسرية الأمريكية اللاقانونية
في الأثناء، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنّ باب الفرص ما زال مفتوحاً لإنقاذ الاتفاق النووي مشيراً إلى الأمر يعتمد على موقف إدارة بايدن.
وأضاف أن إرسال واشنطن إشارات إلى طهران تؤكد نواياها للعودة إلى خطة العمل الشاملة، ما سيساعد على حلحلة الوضع المتعلق بالاتفاق النووي ولفت إلى أنّ موسكو تعمل عن كثب مع جميع المشاركين في خطة العمل الشاملة لتحقيق هذا الهدف.
في سياق متصل، كشف دبلوماسيون أوروبيون أنه تم التخلي عن طرح مشروع قرار ينتقد إيران على مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل مصدر عن هؤلاء الدبلوماسيين إنه لن يتم طرح نص المشروع للتصويت هذا المشروع الذي وقفت وراءه ألمانيا و فرنسا وبريطانيا المدعوم أمريكيا والذي جاء ردا على الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي وعدم وفاء الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق بالتزاماتها وتعهداتها.
فيما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أن سحب مشروع القرار الذي تدعمه الولايات المتحدة، وكان يسعى لإدانة طهران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، جاء بعد جهود دبلوماسية مكثقة داخل الوكالة في عواصم دول كبرى، بينها روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، موضحةً أن ذلك يحافظ على المسار الدبلوماسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: تم إلغاء مشروع القرار الذي كان مخطط أن يقدم إلى مجلس المحافظين”.
وأوضح زاده أنه يأمل أن “تتمكن الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي من استغلال هذه الفرصة والتعاون الجاد لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق من قبل الجميع”، مؤكداً أن “تغيير اليوم يحافظ على المسار الدبلوماسي الذي فتحته إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
من جهته، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قبول إيران بمبادرة لتوضيح القضايا العالقة بما فيها تخصيب اليورانيوم.