مأزق جديد لاتحاد كرة المضرب واتهامات للمكتب التنفيذي!
لا يكاد اتحاد الكرة الصفراء يخرج من مأزق حتى تلاحقه فضيحة أكبر، والمشكلة أنه هو البطل والضحية على شاكلة القول المأثور: “يداك أوكتا وفوك نفخ”، فلم يمر أسبوع على حديثنا عن بطولة الجمهورية للرجال والسيدات التي كانت إقامتها مقررة أوائل هذا الشهر، وتحذيرنا من الاستهتار بالتنظيم وإدارة هكذا حدث من قبل اتحاد اللعبة، حتى وقع المحظور، حيث قام الاتحاد بتأجيل البطولة التي كانت تقام أساساً أواخر كل عام حتى إشعار آخر، والسبب عدم جاهزية الملاعب في مدينة الفيحاء التي تجرى لها حالياً أعمال صيانة وتجهيز لتعود لسابق عهدها، في مكرمة من المكتب التنفيذي الذي نتمنى منه أن يكمل معروفه وينظر في موضوع اتحاد اللعبة هذه المرة بشكل جدي أكثر.
فكيف لاتحاد لا يعلم أن ملاعبه تخضع لإعادة تأهيل أن يقوم بإدارة وتنظيم أي نشاط مهما صغر؟ الغريب أنه تابع بإصراره على إقامة البطولة، فحاول نقلها إلى ملاعب مدينة تشرين، وقبل يومين من موعد انطلاقها، ومجيء فرق المحافظات، تم تأجيلها، تخبط استنفرت له اللجان الفنية طوال 10 أيام قبل الموعد المزعوم، ليكون السؤال الكبير: ألم يكن الأجدر بالاتحاد أن يتأكد أولاً من جاهزية الملاعب، وتأمين الكرات، وباقي مستلزمات البطولة، أليس هذا من مسؤوليات مدير البطولة والقائمين على اللعبة؟ وما يثير الدهشة أن أية بطولة يجري تنظيمها ضمن المحافظات، سواء كانت خاصة أو ضمن أجندات اللجان الفنية، تلاقي نجاحاً واستحساناً من المشاركين والمتابعين على عكس بطولات الاتحاد.
نقطة أخيرة لابد من الإشارة إليها، وهي وابل الاتهامات التي سمعناها ويتبادلها كل من أعضاء الاتحاد ومحبي اللعبة، فأحدهم يحمّل المكتب التنفيذي المختص المسؤولية، ويتهمه بالتدخل في شؤون الاتحاد وخططه، ويطالب بأن يستقيل جميع أعضاء اتحاد اللعبة، ويترك الأمر للمكتب التنفيذي، وآخر يتهم أعضاء اتحاد اللعبة بالتقصير والإهمال، وبغض النظر عن كل هذا الكلام، الجميع يتحمّل المسؤولية، ويجب أن يكون هناك حل جذري في أسرع وقت ممكن.
سامر الخيّر