وسط صمت دولي.. مرتزقة أردوغان يقطعون 400 شجرة زيتون في عفرين
في ظل صمت دولي يصل حدّ التواطؤ، وبأسلوب اللصوص وقطاع الطرق، واصلت التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي والمدعومة منه اعتداءاتها على المدنيين وأملاكهم في منطقة عفرين المحتلة بريف حلب الشمالي الغربي، حيث أفادت مصادر محلية وإعلامية متطابقة بأن “إرهابيين تابعين لتنظيم ما يسمى “صقور الشام”، المدعوم من قبل النظام التركي، قطعوا أكثر من 400 شجرة زيتون من أحد البساتين الزراعية في قرية الرأس الأحمر التابعة لناحية بلبل في منطقة عفرين شمال غرب حلب والعائدة ملكيته لمواطن هجرته التنظيمات الإرهابية من قريته”.
يذكر أن نظام الديكتاتور العثماني أردوغان قام، خلال السنوات الماضية، بسرقة ونهب ممتلكات أهالي عفرين، بالسطو على حوالى 18 مليون شجرة زيتون، والتي تشكّل مصدر رزقهم الأساسي، بل ويكاد يكون الوحيد، إضافة إلى تهجير أكثر من 300 ألف من سكان المنطقة وتوطين عشرات الآلاف الإرهابيين مكانهم، واعتقال أكثر من 2500 مواطن، والاستيلاء على المُمتلكات عبر عمليات النهب والأتاوات والاتجار بالمُعتقلين وفرض فدىً مالية مُقابل الإفراج عنهم، حسب مصادر متطابقة.
سهول عفرين الخصبة تنتج أجود أنواع زيت الزيتون فى سورية، وقد تعرّضت تلك السهول للسرقة والنهب من قبل مرتزقة أردوغان، فقد كان عدد أشجار الزيتون يتجاوز 18 مليون شجرة، تمثل 70% من دخل أبناء المنطقة، ووفقاً لتقارير فقد استولت المجموعات الإرهابية على جزء كبير من محصول الزيتون بقوة السلاح وقامت ببيعه إلى التجار الأتراك.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن “قرية معلق تعرضت لعدوان بالمدفعية من قبل قوات الاحتلال التركي ومجموعات إرهابية تعمل بإمرتها إضافة إلى جزء من الطريق الدولية (أم فور) المار من ناحية عين عيسى ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات والطريق ناهيك عن الذعر الذي أصاب أصحاب السيارات والآليات الزراعية التي تسير على الطريق””
وفي ريف الحسكة الشمالي تحدثت مصادر أهلية عن قيام “المجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركي بالاعتداء بقذائف المدفعية على محيط بلدة أبو راسين ما أدى إلى أضرار مادية في الممتلكات”.