73 محركاً زراعياً أدخلت ٨ آلاف هكتار في الاستثمار الزراعي بدير الزور
دير الزور- وائل حميدي
أكد مدير زراعة دير الزور المهندس عبد الحميد العبد الحميد تنفيذ كامل الخطة المقرّرة لمحصول القمح وإدخال مساحات واسعة في الاستثمار الزراعي، نتيجة سعي الحكومة الحثيث لعودة القطاع الزراعي في المحافظة إلى سابق عهده بعد أن تعرّض للاستهداف والتخريب من قِبَل العصابات الإرهابية المسلحة.
وأكد عبد الحميد تأثر القطاع الزراعي خلال السنوات السابقة نتيجة تخريب مشاريع الري الحكومية، وأهمها مشروع ري القطاعات الثالث والخامس والسابع، إضافة لتخريب محركات الري الخاصة بالجمعيات الفلاحية والزراعية، ما أدّى لخروج ٣٠ ألف هكتار من المساحات المستثمرة من الأراضي عن الخدمة، مشيراً إلى أنه ومع تحرير المحافظة من رجس الإرهاب نهاية عام ٢٠١٧، وبدء عودة الحياة إلى القطاع الزراعي، قامت وزارة الزراعة وبالتنسيق مع المحافظة والمديرية وبعض المنظمات المانحة بتأمين عدد من محركات الري الزراعية للجمعيات الفلاحية، حيث بلغ عدد المحركات التي تم تقديمها لتلك الجمعيات ٧٣ محركاً ساهمت بإدخال ٨ آلاف هكتار من الأراضي إلى الاستثمار الزراعي المباشر.
وأضاف: نهاية عام ٢٠٢٠ تمّت إعادة تأهيل مشروع ري القطاعين الحكوميين الثالث والخامس، ماساهم بإدخال ١٤ ألف هكتار جديدة في الاستثمار، كما قامت المديرية وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية بتنفيذ كامل الخطة المقررة لمحصول القمح في المناطق الآمنة والتي بلغت المساحة المزروعة فيها ٢٧ ألف هكتار، لتكون نسبة التنفيذ ١٠٨ بالمائة.