مليشيا “قسد” تداهم حي النشوة في الحسكة وتخطف العشرات من أبنائه
واصلت ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكياً عملية إفراغ المجتمع المحلي من الشبان في مناطق انتشارها بخطفهم وإجبارهم على الانخراط في صفوفها حيث داهمت مجموعات مسلحة من الميليشيا اليوم حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة وخطفت عدداً من أبنائه الشبان وساقتهم عنوة إلى معسكرات تابعة لها.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعات مسلحة تابعة لميليشيا (قسد) داهمت عدداً من المنازل في حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة لاختطاف شبان وسوقهم إلى معسكراتها.
وبينت المصادر أن المسلحين أطلقوا الرصاص الكثيف بعد تطويق الحي لتفريق الأهالي الذين تجمعوا لمنعهم من خطف أبنائهم ما دفع الميليشيا إلى استقدام تعزيزات لإكمال عملية المداهمة والخطف.
إصابات في صفوف مرتزقة أردوغان بتفجير جنوب مدينة الباب
بالتوازي، وقعت إصابات مباشرة في صفوف إرهابيي ما يسمى “فرقة الحمزات” الإرهابية المدعومة من قوات الاحتلال التركي جراء تفجير وقع عند سور أحد معسكرات التدريب التابعة لهم جنوب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن “تفجيرا عنيفا ضرب فجر اليوم سور مؤسسة الاسمنت التي احتلها إرهابيو ما يسمى “فرقة الحمزات” واتخذوها مقراً لهم ومعسكراً لتدريب الإرهابيين جنوب مدينة الباب وذلك أثناء مرور إحدى مجموعاتهم التي تنفذ أعمال مراقبة وحراسة ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة بين الإرهابيين”.
ولفتت المصادر إلى أن التفجير جاء في إطار استمرار الاقتتال الدائر بين إرهابيي ما يسمى “فرقة الحمزات” من جهة والتنظيمات الإرهابية الأخرى الموالية أيضا لقوات الاحتلال التركي.
وتشهد المناطق التي تحتلها مجموعات إرهابية مدعومة من النظام التركي معدلات عالية من الفوضى والانفلات الأمني نتيجة صراعات بين تلك المجموعات لاقتسام النفوذ والتحكم بمصير المدنيين والسيطرة على المعابر غير الشرعية والطرق التي تربط المناطق المحتلة.
45 اعتداء من منطقة خفض التصعيد بإدلب على المناطق الآمنة
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب نفذت 45 اعتداء خلال الساعات الماضية على المناطق والقرى الآمنة بأرياف حماة وحلب واللاذقية والجزء المحرر من ريف إدلب.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني أن الاعتداءات الإرهابية توزعت بواقع 23 اعتداء في محافظة إدلب و15 في اللاذقية و5 في محافظة حماة واثنين في حلب.