عمال البرتغال واليونان: إلى جانب الشعب السوري لمواجهة العقوبات الأمريكية الأوروبية
أدان اتحاد عمال البرتغال الإجراءات الأحادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي من خارج القانون الدولي ضد الشعب السوري داعياً الحكومة البرتغالية إلى العمل على الدفع باتجاه إنهائها فوراً.
وجاء في رسالة تضامن وجهها اتحاد عمال البرتغال إلى الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية نشرها اليوم “نحث الحكومة البرتغالية في سياق رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي على أن تقترح وتدفع باتجاه الإنهاء الفوري لعقوبات الاتحاد الأوروبي على سورية والاستعاضة عنها بإجراءات مقابلة لإصلاح الأضرار التي لحقت بسورية وشعبها”.
كما أدان اتحاد عمال البرتغال الاعتداءات التي شنتها الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً ضد سورية مؤكداً أنها تشكل ازدراء واضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتنتهك سيادة سورية واستقلالها.
وأوضح الاتحاد أن هذه الاعتداءات تشجع التنظيمات الإرهابية على مواصلة جرائمها وتعرقل مسار حل الأزمة وتزعزع سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها، وأضاف: “إن هذا العدوان الإمبريالي يشير إلى أولى أعمال السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة الجديد جون بايدن والإدارة الأمريكية فيما يتعلق بسورية والشرق الأوسط حيث تستمر الولايات المتحدة في انتهاك القانون الدولي الذي يشمل احتلال أراض سورية ونهب مواردها الطبيعية”.
وختم الاتحاد رسالته قائلاً: “إن اتحاد عمال البرتغال ينقل تضامنه العميق مع عمال سورية وتنظيمهم النقابي الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية ويؤكد على المساهمة القيمة التي قدمتها المقاومة الوطنية والمناهضة للإمبريالية في سورية للدفاع عن السلام وحقوق ومصالح العمال في العالم بأسره”.
وفي السياق شجب اتحاد عمال اليونان “بامي” الجريمة المستمرة للقوى الإمبريالية للقوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ضد الشعب السوري، مديناً العدوان الأمريكي الأخير ضد السيادة السورية.
وقال اتحاد عمال اليونان في رسالة مماثلة: “إن هذه التطورات الخطيرة تثبت بأن الإمبريالية وبغض النظر عن وجه المتحكم بالأمور فيها فإنها ستستمر بعدوانها وستقوم بتصعيد تدخلها السافر وشن الحروب التي تخلف ملايين الضحايا بينما يتنافس الإمبرياليون على من يشن الحروب أكثر من الآخر”، وأكد وقوفه مع الشعب السوري، وقال: “سنقوم باتخاذ مبادرات جديدة ضد حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وصقور الحروب وخططهم المدمرة”.