ترجيحات بضلوع “إسرائيل” في الاعتداء على السفينة الإيرانية
قال عضو في الفريق الفني المكلّف بدراسة آثار الهجوم على السفينة الإيرانية، خلال عبورها المياه الدولية بين إيران وأوروبا: إن ضلوع “إسرائيل” في العملية من الاحتمالات القوية.
وأضاف: “بالنظر إلى الموقع الجغرافي والطريقة التي استهدفت بها السفينة فإن أحد الاحتمالات القوية هو أن هذه العملية الإرهابية نفذها الكيان الصهيوني”، موضحاً أن مقذوفات متفجّرة ربما أطلقت من طائرة مسيّرة أصابت عدداً من الحاويات على سطح السفينة.
في سياق منفصل أكد مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة التخطيط والميزانية محمد باقر نوبخت أن إيران حققت نجاحات رغم ظروف الحظر في وقت شهد إجمالي الإنتاج المحلي للبلدان الصناعية انخفاضاً.
وقال نوبخت: “إن الأعداء فشلوا في إيقاف عجلة اقتصاد البلاد وسنجتاز هذا المنعطف الصعب بنجاح رغم تفشي فيروس كورونا”.
في الأثناء، أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، بأنه في كل مرة تقف إيران على حافة الحرب، يرغم قائد الثورة العدو على التراجع، مضيفاً “لا يمكنني القول إلى أين فر العدو وكيف انسحب ولماذا كانت أيديه مقيدة”؟ لكن نقول أن قوة العدو تقهقرت، فهو لم يحصد شيء سوى الهزيمة، وإيران لم تتأذَ بالرغم من تعرضها للحصار الاقتصادي ومن هُزم هم الأعداء”.
وشدد خلال ملتقى أساتذة الشبكة التربوية للتعبئة على أن إيران تمتلك اليوم الكثير من الأسلحة المتطورة، وهي من تضع الشروط للأعداء، و”عدونا اليوم لم يعد يملك مظهر إمبراطورية نشطة قوية، وقدرته اليوم هزيلة مهما بدا مظهره قويا”.
وسأل: “كيف حصل استنزاف قدرة العدو، بحيث لم يحصد سوى الهزيمة والفشل في أي مجال ومكان”؟
وقال: إن “العدو فشل في الحرب الاقتصادية أيضاً، فشعبنا صبر بنبل ولم يصبح صدى لصوت العدو، ومنحنا السمعة وبث لدينا الروح المعنوية العالية”.