الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

وقفة في بريمن الألمانية تضامناً مع الشعب السوري

بون ــ “البعث”:

بمبادرة من منتدى السلام في مدينة بريمن، نظمت مجموعة من الناشطين الألمان وقفة تضامنية مع سورية طالبت بانسحاب الاحتلال الأمريكي من سورية ووقف الإجراءات القسرية ضد الشعب السوري.

ولم تمنع إجراءات التضييق بسبب جائحة كورونا، ولا المطر ولا الرياح العاصفة والبرد النشطاء من التجمع في ساحة السوق طوال ساعة كاملة، حيث ألقوا كلمات حول الوضع في سورية والحصار الغربي المفروض على شعبها.

وحاولت حفنة من مرتزقة الخارج عرقلة الوقفة التضامنية والتشويش عليها لكنها لم تتمكن.

وشارك في إلقاء الكلمات كل من رودولف باور، وهو مدرس في معهد عال في المدينة، وبريجيتة دوكتلة فيرليغيرين من هامبورغ، والقس هارتموت درويس من بريمن، وفيلي شولتزة – بارانتين من فرانكفورت، وفرانك شفيتالا ممثلاً لمبادرة بريمن/ كوبا، والكاتب آرن شتروماير.

كما شاركت في الوقفة باربارة هيللر من مندى السلام في المدينة بقراءة نصوص كتبتها الصحافية الألمانية كارين لويكفيلد صديقة سورية التي واظبت على نقل صورة موضوعية لتطورات الأزمة، وكتبت عن تداعيات الحرب على الشعب السوري، كما قدمت العديد من المقابلات الصحفية.

من جهته، دعا المصور إلكير ماغا إلى تقديم دعم ملموس للشعب السوري.

وكان العلم السوري حاضراً، كما حمل المشاركون لوحات تضامنية كتب عليها “ارفعوا أيديكم عن سورية”.

وقد غطى تلفزيون فيلت نيتز الحدث، ويمكن متابعة التغطية على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=dqvGjV04IVY

وفي نيودلهي، أكد الدبلوماسي الهندي السابق السفير بهادرا كومار أن الدول الغربية ونظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كانوا وما زالوا الداعمين الأساسيين للإرهاب الذي يستهدف سورية.

وقال كومار في تعليق له على بيان غربي في مجلس الأمن الدولي حول الأزمة في سورية: إن “الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ووزير خارجيته انتوني بلينكن يحاولان إعادة كتابة شنيعة للتاريخ حول ما يجري في سورية” مشيراً إلى أن الولايات المتحدة خططت لاستهداف سورية منذ وقت طويل وانضم إليها حلفاؤها الغربيون ونظام أردوغان وأنظمة إقليمية أخرى، وأوضح أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية قدمت مختلف أنواع الدعم والتمويل للإرهابيين فيما تصدر حكوماتها “بياناً لإعادة كتابة شنيعة للتاريخ”.

إلى ذلك، أكد الكاتب السلوفاكي كارول أوندرياش أن وسائل الإعلام الغربية تجاهلت الحقائق في تغطيتها للأزمة في سورية طوال العشرة اعوام الماضية ولا تزال تمارس التضليل تجاه الرأي العام العالمي إلى اليوم.

وأشار في تحليل له نشره اليوم في موقع (ايسكرا) السلوفاكي إلى أن الكثير من هذه الوسائل “تتجاهل عمداً الاحتلال الأمريكي للأراضي السورية وتتجاهل أيضاً أن الولايات المتحدة مع العديد من الدول الغربية دعمت الإرهابيين بالمال والسلاح”.

وعبر أوندرياش عن قناعته بأن جرائم الحرب التي ارتكبها السياسيون الغربيون تجاه سورية وشعبها لن تبقى من دون عقاب مهما طال الزمن.