رياضةصحيفة البعث

غياب تنفيذية الريف عن مجلس المحافظة يفتح باب التساؤلات!

ريف دمشق – علي حسون

استغرب أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق الغياب الدائم لرئيس تنفيذية ريف دمشق للاتحاد الرياضي عن حضور الجلسات، وخاصة أن هناك يوماً محدداً في الجلسات لمناقشة الواقع الرياضي في المحافظة.

هذا الاستغراب لم يأتِ من فراغ، ولاسيما أن مداخلات الأعضاء ركزت على ضرورة دعم الأندية من أجل النهوض بالواقع الرياضي لأن المحافظة لديها خامات وأبطال في مختلف الألعاب، إلا أن عدم اكتراث واهتمام الاتحاد الرياضي في الريف بالوجود والسماع لمطالبات ومداخلات المجلس حدا بأعضاء من المجلس إلى طرح تساؤلات منطقية: أين رئيس اللجنة التنفيذية عن المجلس؟ ولماذا يتقصّد تهميش مجلس المحافظة وكأنه غير معنيّ بما يدور من مناقشات ومعاناة أندية الريف؟.

الحديث عن ضرورة حضور رئيس اللجنة التنفيذية جاء بعدما أعلنه محافظ الريف المهندس معتز أبو النصر جمران من دعم المحافظة للأندية الرياضية في الريف، وخاصة أنه وافق على منح 4 ملايين لأربعة أندية خلال حضوره المجلس، مؤكداً تقديم الدعم للأندية الرياضية بالتوازي مع الوضع الخدمي، فالرياضة في الريف تستحق أن تتطور أكثر لأنها زاخرة بالأبطال المتميزين على الساحة الرياضية.

دعم المحافظ لاقى ترحيباً من جميع أعضاء المجلس في ظل الظروف الراهنة، وضعف الإمكانات، ليهمس أحد أعضاء المجلس: أليس من الأجدر أن يحضر رئيس الفرع الرياضي ليسمع هذا الكلام من المحافظ، لعله يُصاب بعدوى إيجابية ويندفع باتجاه الوقوف مع الأندية، وتأمين المستلزمات المطلوبة، وخاصة أن هناك أندية لديها مشاركات، وتحقق نتائج على مستوى القطر، وفي الوقت ذاته توجد أندية نائمة، إلا أنها تحظى بقيمة المبلغ الزهيد نفسها المخصصة لكل نادٍ من الاتحاد الرياضي ألا وهو 100 ألف ليرة فقط، مئة ألف ليرة توزع على كل ناد في بداية كل عام بغض النظر عن التدقيق والأخذ بعين الاعتبار ما حققه النادي ما يعتبره رؤساء الأندية ظلماً وإجحافاً بحقها لأنها تمتاز بالمشاركات بأكثر من لعبة.

وبالعودة إلى مجريات الجلسة، وبعد مطالبة أعضاء المجلس بإحداث ناد ٍخاص بالمحافظة أسوة بالمدينة، وخاصة أن الأرض موجودة منذ سنوات، أوضح رئيس المجلس صالح بكرو أن الاتحاد الرياضي العام وعد بتخصيص جزء من البناء الذي يعتزم الاتحاد إنشاءه على الأرض المخصصة لأنها عائدة للاتحاد.

وبيّن المحافظ أن المحافظة ستقف وتدعم نادي الحرجلة الذي استطاع أن يصل إلى مصاف الدرجة الممتازة بكرة القدم، وذلك بعد أن يتغيّر اسمه إلى نادي ريف دمشق.