الأزمة المالية تعصف بالكرة الحلبية.. وفريق حرفيي حلب آخر ضحاياها
حلب – محمود جنيد
تعيش الأندية الحلبية بصفة عامة واقعاً مادياً مزرياً يشمل الكبير والصغير منها، ينعكس بصورة سلبية مؤثرة على استقرار فرقها الرياضية والكروية على وجه التحديد.
فبعد إشارة مدرّب نادي الحرية رضوان الأبرش للوضع الداخلي المتأزم في الفريق بسبب التأخر بصرف الدفعة الثانية من مستحقات اللاعبين، وتنبيهه الإدارة لإمكانية عزوف اللاعبين عن الالتزام بالتدريبات، جاء الدور على فريق نادي حرفيي حلب المتأهل عن مجموعة حلب من موقع الصدارة إلى الدور النهائي لدوري الدرجة الثانية بكرة القدم، إذ أحجم لاعبو الفريق عن التدريبات، وعلقوا نشاطهم إلى حين النظر بصرف دفعة من مستحقاتهم المادية.
مدرّب الفريق جمال هدلة أوضح لـ”البعث” أن اللاعبين لم يقبضوا مستحقاتهم منذ ثلاثة أشهر مضت، بينما الجهاز الفني والاداري لم تصرف مستحقاته منذ خمسة أشهر، رغم أن الفريق تصدّر مجموعة حلب في دوري الدرجة الثانية وتأهل إلى الدور النهائي المؤهل للدرجة الأولى رفقة جاره عمال حلب.
وعلمت “البعث” أن المشكلة ذاتها يقع فيها فريق العمال، الذي قد يعتذر عن المشاركة في الدور النهائي، مع تحركات من قبل المسؤولين في نادي القلعة لترتيب امور فريقهم (ثالث مجموعة حلب) التنظيمية والفنية والمادية، لتعويض غياب أحد الناديين سالفي الذكر عن نهائيات كرة الثانية المؤهلة للدرجة الأولى.