حلاوة بطاطا “السورية للتجارة” غير مرغوبة رغم انخفاض سعرها
درعا – دعاء الرفاعي
تغيب عن صالات السورية للتجارة في محافظة درعا مادة البطاطا التي طرحت في معظم المحافظات بسعر 600 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، كما تغيب عنها رسائل الأرز والسكر، فبعد أن لاقت ارتياحاً من قبل المواطنين في بدايتها، إلا أن شكاوى عديدة وصلت تؤكد تأخر ورود الرسائل النصية لاستلام مادتي السكر والأرز من صالات السورية للتجارة للمواطنين في محافظة درعا.
وأكد الأهالي أنهم أرسلوا رسائل نصية، إلا أنهم وحتى الآن لم تصلهم رسائل لاستلام مخصصاتهم من مادتي السكر والرز عن أشهر شباط وآذار ونيسان، والبعض أصابهم الإحباط من هذه البطاقة التي باتت هاجساً يومياً يؤرق حياتهم، من كثرة اللهاث والسعي وراء رسائل المازوت والبنزين والخبز والسكر والأرز.
وذكر مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بدرعا المهندس عمر السعدي أن طرح مادة البطاطا مرتبط بجودتها،كون المطروحة حالياً في معظم الصالات من نوع الحلوة غير المرغوبة لدى المواطنين كونها مخزنة، كما ويعتبر عدم وجود وحدة تبريد هو سبب أساسي لعدم استجرارها بالوقت الحالي، ولكن من الممكن أن يتم استجرار كميات منها وطرحها عبر صالات ومؤسسات السورية للتجارة في القريب العاجل حسب الفائض.
وحول تأخر وصول الرسائل النصية بين السعدي أن قضية الرسائل وتأخرها لا علاقة للسورية للتجارة بإرسالها أو عدم إرسالها، لأن من مصلحة الصالات أن توزع الكميات المتواجدة لديها حرصاً عليها من التلف، مؤكدا أن نسب التوزيع تتجاوز 30٪ مع العلم أن التوزيع بدأ منتصف شهر شباط الفائت وسيستمر توزيع المخصصات طيلة شهري نيسان وأيار القادم حتى يتمكن الجميع من الحصول على المادتين.