الدوري الكروي الممتاز يعود مجدداً بلقاءات حاسمة
مع استئناف مباريات الدوري الممتاز بكرة القدم ظهر اليوم بعد فترة توقف لإتاحة الفرصة أمام منتخبنا الوطني لخوض تجربتين وديتين، ستكون مباريات المرحلة الثانية والعشرين حاسمة جدا لجهة المنافسة على اللقب أو للهروب من شبح الهبوط.
فعلى ملعب الحمدانية في حلب يخوض المتصدر تشرين (٤٩ نقطة) لقاء لا يخلو من صعوبة عندما يحل ضيفا على الاتحاد الثامن (٢٤ نقطة)، وبالرغم من الفوارق الكبيرة بين الفريقين والمشاكل الإدارية التي يمر بها أصحاب الأرض، إلا أن التكهن بنتيجة اللقاء يبدو صعبا في ظل التنافس المثير الذي يميز لقاءاتهما دائما.
الجيش الوصيف (٤٥ نقطة) من جهته يستضيف على ملعب الجلاء في دمشق نظيره الحرية صاحب المركز الأخير (٩نقاط) في مباراة في متناول لاعبي المدرب رأفت محمد الذين يسعون لتعويض خيبة الخروج من ربع نهائي مسابقة كأس الجمهورية والإبقاء على أمل التتويج باللقب ، فيما لا تبدو ظروف أخضر حلب مواتية لتحقيق المفاجأة.
وفي مباراة متباينة الطموحات يحل الفتوة الثاني عشر (١٣ نقطة) ضيفا على حطين الثالث(٤٠نقطة) في لقاء سيقام على ملعب الباسل في اللاذقية، الضيوف ومع النسق التصاعدي الذي يمرون فيه ينشدون النقاط الثلاث للابتعاد عن تهديد الهبوط ، في المقابل يعيش حطين وضعية مميزة فنيا ومعنويا ويعتبر الفوز هو الضامن الوحيد لهم للاستمرار في ركب المنافسة.
قمة تحسين المراكز سيكون ملعب الباسل في حمص مسرحا لها وتجمع الوحدة الرابع (٣٩نقطة) بملاحقه الكرامة الخامس (٣٩نقطة)، فبعد أن باتت حظوظهما بالتتويج شبه منتهية يريد كل فريق مصالحة جماهيره والارتقاء أكثر على جدول الترتيب.
ويأمل الساحل الثالث عشر(١٣ نقطة) أن يستغل وضعية مضيفه الطليعة السادس المرتاحة (٣١ نقطة) عندما يلتقيان على أرضية الملعب البلدي في حماة لخطف نقاط ذهبية في سعيه للبقاء بين الكبار.
لقاء للمتعة يستقبل فيه جبلة السابع (٢٦ نقطة) نظيره الشرطة العاشر (٢٣ نقطة) على ملعب البعث، وفيه يبحث كل فريق عن فوز معنوي لا أكثر مع ضمان مركزيهما الدافئين في وسط اللائحة.
وإلى دمشق يرحل الوثبة التاسع (٢٣نقطة) لمواجهة حرجلة الحادي عشر (١٩ نقطة) على ملعب الفيحاء ، المباراة وان كانت لا تعني الكثير للضيوف إلا أنها تشكل أهمية كبرى لممثل ريف دمشق لتحقيق نقاط البقاء لموسم جديد في أضواء الدوري الممتاز.
“البعث”