هل يعيد حطين وجبلة سيناريو عام 1999 ويتأهلان لنهائي الكأس؟
اللاذقية- خالد جطل
هل يعيد التاريخ نفسه ويحصل سيناريو مكرر لنهائي كأس الجمهورية بكرة القدم لعام 1999 الذي جمع حطين مع جاره جبلة، وانتهى بفوز النوارس على الحيتان بركلات الترجيح، هذا التساؤل بدأ يأخذ شكل التمني من جماهير اللاذقية بعد أن نجح الفريقان بعبور مبارتي ربع النهائي، حيث فاز حطين على الجيش، فيما نجح جبلة بالفوز على الشرطة، وبهذا يقطع الفريقان شوطاً كبيراً باتجاه المباراة النهائية بشكل جديد وروح جديدة.
فوز حطين على الجيش لم يأت عن طريق الصدفة، فالفريق استعد وحضر ودرس الخصم ودخل اللقاء بدافع الفوز ومواصلة التقدم بالمسابقة، خاصة بعد أن تقلصت حظوظه بالمنافسة على لقب الدوري الذي يقترب أكثر وأكثر من جاره حامل اللقب تشرين.
مدرب حطين الكابتن ضرار رداوي أشاد لـ”البعث” بمستوى لاعبيه في مباراتهم مع الجيش، معتبراً أن الملعب كان مسرحاً لمباراة من العيار الثقيل تسيّدها حطين بالأداء والنتيجة رغم صعوبة المنافس وقوته وخبرته، وهو الفريق المنافس دائماً على لقبي الدوري والكأس، مشيراً إلى تقديم اللاعبين مجهوداً كبيراً نجم عنه تسجيل ثلاثة أهداف، وكانوا على قدر المسؤولية، وقد تم تنفيذ خطة اللعب جيداً، ونجحوا بالوصول لنصف النهائي الذي سيواجهون فيه فريق الاتحاد العنيد بلعبه واسمه وتاريخه، مؤكداً أن تركيز الفريق منصب حالياً على التقدم بالكأس، والوصول للنهائي بخطا ثابتة، والتتويج باللقب.
أما مدرب جبلة الكابتن عمار الشمالي فوصف فوز فريقه على الشرطة بأنه كان مستحقاً على حساب فريق يعتبر من أفضل فرق الدوري بمرحلة الإياب من حيث النتائج، وأشار إلى أن جبلة كان الأفضل طيلة مراحل اللقاء، وتم إلغاء هدف صحيح لفريقه، مؤكداً أن الفوز أعطى فريقه حافزاً لمواصلة المشوار بعد أن حجز بطاقة المربع الذهبي، كون جماهير النادي متعطشة لاستعادة الزمن الجميل، واعتلاء منصات التتويج، مشدداً على سعيه كمدرب لتحقيق الكأس.