“ندبة في جبين الحق”.. مصير مطراني حلب لا يزال مجهولاً
طالبت بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس بكشف مصير المطرانين بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الارثوذكس ويوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الارثوذكس اللذين تعرضا للخطف على أيدي التنظيمات الإرهابية.
وفي بيان مشترك بمناسبة الذكرى الثامنة لاختطافهما، قالت البطريركيتان: “إنه وإلى اليوم تبقى قضيتهما ندبة في جبين الحق ونضعها أمام الرأي العام المحلي والعالمي لنذكر أننا طرقنا ونطرق كل الأبواب الدبلوماسية والأمنية والسياسية والاجتماعية وسائر القنوات من دون الوصول إلى الآن إلى أي نتيجة أكيدة”، مشددتين على ضرورة كشف مصيرهما ومحاسبة الفاعلين.
وكانت مجموعة إرهابية مسلحة اختطفت المطرانين يازجي وابراهيم في الـ 22 من نيسان عام 2013 أثناء قيامهما بعمليات انسانية في قرية كفر داعل بريف حلب.
إلى ذلك، جدد مجلس كنائس الشرق الأوسط مطالبته المراجع المعنية كافة والمجتمع الدولي والهيئات الإنسانية للعمل على كشف مصير المطرانين.
ودعا الأمين العام للمجلس الدكتور ميشال عبس في بيان المرجعيات والدول التي تعتبر أنها معنية بحقوق الإنسان إلى العمل بجدية لكشف حقيقة هذه الجريمة وهوية مرتكبيها وألا تسمح بالتالي بأن تصبح طي النسيان، وأشار إلى أنه منذ عام 2013 وتصريحات الإدانة ونبذ كل أشكال التطرف والإرهاب لم تغيّر مرارة الواقع كما ولم تخط خطوة واحدة نحو الحقيقة التي نتمسك بها مهما كانت قاسية.