محافظ الحسكة يلتقي شيوخ ووجهاء القامشلي.. مواجهة المحتل والحفاظ على السلم الأهلي
التقى الرفيق غسان خليل محافظ الحسكة مع عدد من شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر في مدينة القامشلي، وأكد خلال اللقاء على أهمية الدور الوطني للقبائل والعشائر في الحفاظ على السلم الأهلي وعدم الإنجرار وراء المحتل الأمريكي والتركي الذي يسعى إلى إراقة الدماء وتنفيذ مخططات عدوانية تجاه المنطقة وضرب استقرارها.
لقاء المحافظ مع عدد من شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر في مدينة القامشلي له دلالات كبيرة ومؤشرات على أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وليس كما يتم الترويج له من شائعات تهدف إلى الفتنة والمزيد من التوتر وأكثر من ذلك يريد من يقف وراء هذه الشائعات أن تنحرف الأمور عن مسارها الصحيح.
الدلالة الأولى لهذا الاجتماع وأهميته أنه عقد في القامشلي ومع الشيوخ والوجهاء أصحاب الشأن ومن هم في الصف الأول، وليس كما يحدث عندما يغيب الاصلاء ليبقى الفراغ لغيرهم من زمرة المتحالفين زوراً باسم القبائل والعشائر السورية مع المحتلين، وهؤلاء لايمثلون الا انفسهم ومصالحهم، وبالتالي فإن استخدام هؤلاء الصنائع لقاء حفنة من الدولارات لن يغير في حقيقة أنهم مجرد أدوات للترويج الإعلامي لمصلحة أعداء الوطن ومشغليهم، وأن من يمثلون القبائل والعشائر هم الشيوخ والوجهاء الاصلاء في انتمائهم الوطني.
والدلالة الثانية التي تعكس أهمية هذا اللقاء هي تأكيد السيد المحافظ على دور العشائر في مواجهة الاحتلال والحفاظ على السلم الأهلي، وان القبائل والعشائر في محافظة الحسكة جزء أصيل من الشعب السوري وأن الانتماء للوطن فوق كل الولاءات ولذلك يجب أن يدرك الجميع ان من بين اهداف المؤامرة على الوطن إحداث الفتنة والتناحر بين مكوناته ويتمثل الرد عليها بالتمسك بالوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي وترسيخ الانتماء للوطن والدفاع عن وحدة أرضه وشعبه وعدم الإنجرار وراء الاحتلال الأمريكي والتركي الذي يسعى إلى إراقة الدماء وتنفيذ مخططات عدوانية تجاه المنطقة وضرب استقرارها.
وبعد انتهاء الاجتماع قال الشيخ فيصل العازل قبيلة السادة المعامرة: تأتي أهمية هذا اللقاء مع السيد المحافظ من أنه كان ضرورياً بعد اللغط الكثير الذي رافق اجتياح حي طي من قبل ميليشيا قسد وما يسمى الاسايش. وبعد استغلال ما حدث من قبل الكثير من وسائل الإعلام المعادي الذي شوه الكثير من الحقائق. لذلك اتسم اللقاء والحديث مع السيد المحافظ بكل صدق وشفافيه لان السيد المحافظ وضع النقاط على الحروف وأهم ما جاء في حديثه: علينا جميعا أن نبتعد عن ترحيل المسؤوليات ولا نتهم بعضنا البعض، فما حدث قد حدث وعلينا أن نعمل جميعاً على زوال الإحتلال من كل شبر من أرضنا، ولمسنا الصدق والمسؤولية في حديث السيد المحافظ في الحفاظ على السلم الاهلي، وهنا يأتي دورنا كشيوخ عشائر ألا نسمح لمن يريد أن يلعب على وتر الفتنه لذلك نحن كأبناء عشائر منطلقين من سوريتنا أولا ان نعمل سويه لتحرير حي طي وعودته كما كان وكذلك كل المناطق والأحياء المحتلة لابد أن تعود إلى أهلها وسكانها.