يونس ناصيف: أملنا كبير بسيادة الرئيس لبناء سورية الحديثة
نحن أمام تحديات كبيرة تواجهنا تقتضي منا تحمّل المسؤولية ومواجهة هذه التحديات بوعي وفعالية، وعن الاستحقاق الرئاسي صرح يونس ناصيف عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفنانين التشكيليين- رئيس مكتب الثقافة والإعلام لـ”البعث”:
تقتضي الضرورة تقديم ما من شأنه الإبقاء على الوطن عزيزاً كريماً، حراً ومستقلاً وتعزيز نصر سورية ومتابعة متطلبات الحياة المعيشية للناس التي تتلخص في تأمين الحاجيات الضرورية ومن دواء وغذاء وأجور ووضع الخطط التنموية ومكافحة الهدر والفساد وتطوير ما حققناه في العمل التنموي في مجال التربية والتعليم والفنون والآداب، والفن من الحاجات الضرورية في التنمية فلا غنى عن الفن في كافة مناحي الحياة كالعمل والإجازة وطريقة التعامل مع الآخرين وباقي مفردات الطبيعة ومنجزات العلم وإنتاج البشرية عبر تلك الحقب التي مرت بها، إذ لا حضارة دون فن ولا زراعة أو كتابة دون فن، وقد اقترن الفن بالإنسان منذ ما قبل التاريخ وكان له الدور الأساسي في نهضة الشعوب، حيث استطاعت سورية أن تقدم نموذجاً حياً من خلال ذلك الدور الذي يلعبه الفن في تنمية أجيال أضحوا شباباً كانوا يوماً رواداً في منظمة طلائع البعث.
اليوم نحتاج إلى إعادة الأمل وتعزيز الثقة بالدولة ووضع الخطط الشاملة للإصلاح في القطاع الصناعي والزراعي وتقليص الإنفاق الحكومي واتباع سياسة التقشف في حقل العمل الإداري وتعديل العديد من القوانين، وفي مقدمتها قانون العاملين الأساسي وقانون العمل، بما يكفل العيش الكريم للمنتجين والعمال وتعزيز كل ما يكفل العدالة وتكافؤ الفرص وحماية الممتلكات العامة وصيانة الحق العام ومنع التجاوز.
ولأن سورية تمتلك من الخبرات والمعرفة ما يؤهلها لاستعادة دورها الريادي بين شعوب المنطقة وتجاوز أثر الحرب العدوانية عليها، ولثقتنا بجيشنا وأبناء شعبنا فلنا كبير الأمل بسيادة الرئيس بشار حافظ الأسد في النهوض بسورية جديدة بأفكار خلاقة وبأدوات قادرة على تمثل الفكر والنهج والتوجه نحو إعادة بناء سورية المستقبل التي انتصرت على قوى الظلام والارتهان للغرب المتصهين وأدواتهم.