العراق.. قصف صاروخي على قاعدة “عين الأسد” الأمريكية
تعرضت قاعدة “عين الأسد” في محافظة الأنبار العراقية، التي توجد فيها قوات أمريكية، لقصف صاروخي. وقال مصدر أمني: “إن قاعدة عين الأسد التي توجد فيها قوات للتحالف الدولي تعرضت لقصف بصاروخين نوع كاتيوشا”، مشيراً إلى أن “القصف لم يسفر عن وقوع أي إصابات”.
والاثنين، قال مسؤولو أمن عراقيون إن ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ سقطت في قاعدة بلد الجوية العراقية شمالي بغداد، والتي تستضيف متعاقدين أميركيين، في هجمات باتت شبه يومية. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ومساء الأحد استهدف صاروخان مطار بغداد، حيث تنتشر قوات أميركية في هجوم، وهو الثاني من نوعه خلال عشرة أيام.
ومنذ تسلّم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في نهاية كانون الثاني، استهدف نحو ثلاثين هجوماً بعبوّات ناسفة أو صواريخ أرتالاً لوجستية تابعة للتحالف الأمريكي وقواعد تضم جنوداً أميركيين والسفارة الأميركية في بغداد.
واستهدفت عشرات الهجمات الصاروخية الأخرى الأميركيين في العراق منذ خريف عام 2019 في ظلّ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وقد خلّفت أيضاً قتلى وجرحى.
وبلغت الهجمات مستوى جديداً منتصف نيسان، حين نفّذت فصائل عراقية لأول مرة هجوماً بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد.
بالتوازي، أعلنت السلطات العراقية اليوم إحباط عمليات إرهابية داخل العاصمة بغداد عقب العثور على طن من المواد شديدة الانفجار.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان أوردته وكالة واع إن “إحدى مفارز جهاز الأمن الوطني في بغداد تمكنت من ضبط مستودع عتاد لتنظيم “داعش” الإرهابي في أحد الأطراف الغربية للعاصمة يحوي ألف كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار التي تدخل في صناعة السيارات والعبوات الناسفة”.
وأشار البيان إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي كان يسعى لاستخدام هذه المواد المتفجرة في تنفيذ عمليات إرهابية داخل بغداد.