جماهير اللاذقية: المشاركة تجسيد لإرادة الصمود

اللاذقية – مروان حويجة

أكد أبناء محافظة اللاذقية في لقاءات مع “البعث” أن المشاركة في اختيار رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من أيار تعبير حيّ وواضح عن إرادة تمسك السوريين بقرارهم السيادي الوطني في ظل هذه الظروف والتحديات.

ورأى الدكتور حمّود غزال أستاذ القانون في جامعة تشرين أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حقّ وواجب على كل مواطن بنفس الوقت فهو حقّ كفله الدستور وواجب على كل مواطن حريص على وطنه ولاسيما في ظل هذه الظروف كما أن إدلاء المواطن بصوته في هذا الاستحقاق الدستوري الوطني هو تطبيق حضاري للديمقراطية.

وأكد الشيخ عبدالفتاح ريحاوي معاون مدير أوقاف اللاذقية أن الصوت الانتخابي أمانة وتقتضي الأمانة أن يحافظ الإنسان على كلّ شيء مؤتمن عليه لأن الإنسان مسؤول أمام الله عن مواقفه وكلامه وهو مسؤول عمّن يختاره ليكون حامياً ومحافظاً على أمانات وأعراض ومقدسات ودماء هذا الوطن.

وأشار الشيخ غزال غزال مفتي منطقة اللاذقية أننا في سورية أسرة واحدة يجمع بينها الحرص على كل ما ينهض بالبلد ويصونه، والاستحقاق الرئاسي يوم وطني مفصلي تاريخي لأننا نختار من يحمل ويصون الأمانة بكل الشجاعة والكفاءة والاقتدار، ولذلك يتوجب على كل مواطن سوري أن يشارك في هذا الاستحقاق تعبيراً منه عن استمرار الانتصار وإكماله والانطلاق نحو الإعمار ونحو مستقبل مشرق يصنعه السوريون وحدهم بأنفسهم لأن سورية أثبتت ماضيا وحاضراً أنها دولة المؤسسات وهي أقوى من كل التحديات.

وقال المهندس حسام خوري عضو المكتب التنفيذي في محافظة اللاذقية: الانتخاب هو واجب وطني كفله دستورنا الذي أعطى لكل مواطن حق المشاركة في الانتخابات، ولذلك سنمارس حقنا الانتخابي وسننتخب الرئيس الذي يمثل طموحنا في بناء وطننا المزدهر الذي يعيش فيه أولادنا بسلام وأمان، فنحن في مسيرتنا مستمرون وسنحوّل يوم 26 أيار القادم إلى عرس جماهيري وطني بامتياز نعبّر من خلاله عن حبنا لهذا البلد المعطاء وننتخب فيه الرئيس الذي يعبّر عن طموحاتنا في وطن عزيز كريم موحد، وذلك رغم أنف المعتدين والمتآمرين.

وتعتبر التربوية فاطمة سليمان أن المشاركة في الاستحقاق والإدلاء بالصوت الإنتخابي هو ضرورة قصوى وملحّة إضافة لكونه واجب وحقّ في مثل هذه الظروف التي تستوجب من جميع أبناء الوطن أن يتمسكوا بكل الاستحقاقات الوطنية التي ترسخ السيادة والاستقلال ولأننا نرنو بقلوبنا وعيوننا وعقولنا إلى بناء سورية الأقوى خلال المرحلة القادمة وواجب على كل مواطن أن يحرص كل الحرص على المشاركة في بناء وطنه بأداء واجبه على أكمل وجه.

وتؤكد التربوية مايا وردة أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب على كل مواطن ينتمي إلى هذا الوطن وأيضا واجب لكي نعيد إعمار وطننا الذي يحتاج جهود وسواعد جميع أبنائه، وإدلاء المواطن بصوته هو تعبير حضاري عن ثقافة وروح المواطنة.

وقال المهندس عمار طه إنّ الأهمية البالغة للانتخابات الرئاسية تكمن في أنها تكرّس حيوية الممارسة الديمقراطية التي تترسّخ في سورية من خلال الدستور والنهج الديمقراطي وهذه من مقومات قوة سورية وينبغي على كل مواطن أن يكون فاعلا في قوة الوطن.