كيف يتطلع أبناء طرطوس ليوم الاستحقاق؟
طرطوس_ وائل علي:
لن يكون يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري يوماً عادياً أو حدثاً عابراً في حياة السوريين لأنه اليوم الذي يختزلون فيه تاريخ حرب شرسة مورست عليهم من أربع رياح الأرض.. هو يوم وطني وسيادي بامتياز قائم على حرية القرار السوري الذين دفعوا أغلى ما عندهم لتبقى سورية عزيزة حرة سيدة مستقلة…
ترى كيف يتطلع أبناء طرطوس إلى يوم الاستحقاق القادم؟
نزار معلا _ شركة كهرباء طرطوس: بعد سنوات الحرب العجاف وحلول موعد الاستحقاق الرئاسي بموجب الدستور الذي استفتى عليه الشعب السوري عام ٢٠١٢ من حقنا لا بل من واجبنا أن نتوجه نحو الصناديق لا ختيار مرشحنا الرئاسي للسنوات السبع القادمة الذي يقف معنا ويشعر بآلامنا ونثق أنه يعمل لوطنه وشعبه ولابد أن نقول أن التوجه نحو صناديق الانتخاب وممارسة حقنا الديموقراطي بوعي هو المسمار الذي نضعه في نعش الإرهاب والمشروع الصهيو أمريكي.
بدوره قال سمير عروس_ مهندس : كل الآمال نعلقها على أن الانتخابات الرئاسية القادمة هذا العام ستكون بداية خير قادم للبلد وأن إعادة الإعمار ستشهد انطلاقة قوية بسواعد كل أبناء الوطن الشرفاء.
من جانبها ليال عيسى/صيدلانية قالت: سنتوجه بكل تأكيد وثقة وكثافة في يوم الاستحقاق لصناديق الانتخاب لأننا سننتخب لسورية الجديدة الطالعة من سنوات الحرب لتلتفت مع رئيسنا القادم الذي سننتخبه إلى شاباتها وشبابها الذين فاتهم الكثير بسبب الحرب…
الرفيق أحمد صالح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للحرفيين قال: سيكون يوم السادس والعشرين القادم يوماً تاريخياً لأننا سنؤكد فيه للعالم أجمع أن سورية بشعبها المقاوم وجيشها الباسل انتصرت وسحقت الإرهاب وداعميه وهزمت ما كان يخطط لإركاعها وإسقاط مشروعها المقاوم المناهض لكل أشكال الهيمنة والاحتلال وأن سورية ستعود من هذه اللحظة أقوى مما كانت إلى موقعها ومكانتها الطبيعية ومعها كل الأصدقاء والحلفاء.