مهندسو حماة: استكمال لمسيرة البناء
حماة – حسان المحمد :
إن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية يعتبر نصراً جديداً يضاف إلى سجلات النصر السورية، هذا ما أكده مهندسو حماة لـ “البعث” حول المشاركة بالانتخابات التي تعتبر واجباً وطنياً لاستكمال مسيرة البناء وإعادة الإعمار.
رئيس فرع نقابة المهندسين بحماة المهندس عبد الناصر الخليل قال إن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده هو انتصار جديد لسورية ويأتي استكمالا للانتصار العسكري على الإرهاب، الذي تعرضت له سورية خلال العشر سنوات الماضية، هذا الانتصار الذي تحقق بفضل سواعد بواسل جيشنا البطل وصمود وثبات شعبنا الأبي، وأضاف: في ٢٦ أيار يوم الاستحقاق الرئاسي سنثبت للعالم أجمع بأننا شعب واحد متمسك بوحدة أرضه وترابه مهما بلغت التحديات والضغوطات الخارجية، وأن مستقبل سورية يحدده الشعب السوري وحده، مؤكداً أننا سنمارس حقنا وواجبنا الدستوري والوطني والأخلاقي بانتخاب رئيس للجمهورية، كما وأننا ندعو الجميع للمشاركة الفعالة واختيار من يرون فيه الضمانة الأكيدة لقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان والسلام واستكمال البناء وإعادة الإعمار.
ويرى المهندس توفيق طاوقجي أن الانتخابات حق شرعي وواجب وطني وأخلاقي، وحتى نستطيع الارتقاء ببلدنا بأعلى المستويات فعلينا يداً بيد أن نختار الشخص الأكفأ والأقدر على قيادة البلد ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
بدوره أشار المهندس وليد الطرقي إلى أهمية المشاركة واختيار الشخص القادر على متابعة مسيرة انتصارات الجيش العربي السوري وإعادة الإعمار، مؤكداً رفض أي تدخل خارجي، باعتبار الانتخاب حق طبيعي منحه الدستور للمواطنين.
المهندس طراد خالد النهار – رئيس دائرة الموارد المائية بحماة أشار إلى أن الانتخابات حق وواجب كفله الدستور لكل مواطن سوري، وهي بمثابة رسالة تؤكد رفض الشعب السوري لأي تدخل خارجي، مؤكداً أن المشاركة بالانتخابات وإنجاحها خطوة جديدة لإعادة البناء والارتقاء بالوضع المعيشي والاقتصادي.
بدوره المهندس خالد الخليل العمر- جامعة حماة قال: “إن المشاركة بالانتخابات واجب وطني باعتبارها الطريق الرئيسي للديمقراطية ودليلاً على استقلالية سورية وسيادتها رغم كافة الظروف التي مرت بها”، مضيفاً إن على كل مواطن اختيار الشخص المناسب ورفض أي إملاءات خارجية.
المهندس وفيق زروف مدير مديرية الموارد النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب قال: انتخاب رئيس الجمهورية بموعده هو استحقاق دستوري وواجب على كل مواطن سوري، مضيفاً: أعداء الوطن لا يريدون أن يتم هذا الاستحقاق لتبقى الدولة السورية بفراغ يؤهلهم التدخل بشؤونها، لكنهم فشلوا وسيفشلون وسنثبت للعالم اجمع أننا على قدر المسؤولية.
وقال المهندس حسان محفوض مدير الري والصرف في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب: الانتخابات الرئاسية تأتي هذه المرة في ظروف الحرب الجائرة على بلدنا والحصار والضغوط الظالمة، ورغم كل هذا كمواطنين سنشارك بفعالية ونثبت للعالم اجمع أننا شعب مقاوم لا يستسلم للضغوط والاملاءات الخارجية، فالانتخاب حق حفظه الدستور السوري لنا لنختار بحرية وديمقراطية من يمثلنا كرئيس لبلدنا.
المهندس فهد زروف من أهالي مدينة محردة قال: يحمل الاستحقاق الدستوري بهذا التوقيت عدة معاني كونه يأتي بعد مرور عشر سنوات على الحرب التي فرضت على بلدنا الحبيب، بالإضافة إلى كونه يشير إلى مدى قدرة المؤسسات على إنجاز هذا الاستحقاق وتنظيمه بالرغم من الإرهاب السياسي والاقتصادي المفروض.
المهندس أحمد شميط رئيس مجلس مدينة طيبة الإمام قال: إن الاستحقاق الدستوري هو رسالة لكل العالم وخاصة أعداء الوطن أننا حققنا النصر في وجه أعتى القوى الاستعمارية وعملائها ومرتزقتها وأثبتنا للقاصي والداني أننا يدا واحدة واثبتا للعالم أجمع أن هناك قوتان لا تقهران قوة الله وقوة الشعب.