أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

حمص: الانتخابات الرئاسية تكريس للسيادة الوطنية

حمص- صديق محمد:

ماذا قال أبناء حمص قبل الانتخابات الرئاسية التي تقام للمرة الثانية خلال سنوات الحرب التي تعرضت لها سورية من قبل الحلف الاستعماري الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وتحالف الدول الداعمة للإرهاب من العرب وغير العرب من خلال استقدام الإرهاب لتدمير سورية وإركاعها لمشيئة الصهيونية العالمية.

الدكتور المحامي زياد حمادي قال: تأتي الانتخابات في ظروف استثنائية صعبة وفي مقدمتها الظروف الاقتصادية الضاغطة نتيجة الحصار وقانون قيصر الأمريكي، والذي أرادوا من خلاله الحصول على مالم يستطيعوا أخذه بالمعركة العسكرية، ولكن الشعب العربي السوري مدرك وواع لما يحاولون تمريره وهو لن يتنازل عن حقه في تقرير مصيره بنفسه، وهو سيتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحه الذي يراه مناسباً وأهلا لقيادة سورية نحو النصر وبر الأمام ،وهذا الشعب يتطلع من خلال الانتخابات الرئاسية لإضافة نصر سياسي جديد ليتكامل الانتصار في كافة المجالات وليثبت للمراهنين على سقوط الدولة السورية أن سورية كانت ولاتزال الرقم الصعب في تقرير مصير المنطقة، وليثبت للعالم أن الديمقراطية التي تدعونها عليكم أن تتعلموها من هنا من صناديق الاقتراع السورية.

الكاتب والأديب نزار بدور قال: الفعل الانتخابي هو عمل دستوري وقانوني وتعبير عن وعي المواطنة في مثل قيمة الوطن ومعطيات الحضور الفعال لمعنى المؤسسات بقوانينها وهيكليتها ونظمها وفي مقدمتها الإنسان المتحضر لكينونة الدولة فرداً ومجتمعاً ومؤسسات وقوانين وبعداً حضارياً في مواكبة وعي الحياة بحضورها الرسمي ضمن منظومة الأمم وإرادة الحياة، واضاف: إن سورية التي تنتخب بإنسانها وقيمها وثقافة المواطنة بكل مصداقية إنما تؤكد أنها الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل التحديات، وتابع: نحن معنيون بهذا الواجب الدستوري الذي فيه تجديد الهوية والإنتماء وتوضيح أن سورية بكل مكوناتها تصنع الحياة وتتحدى كل التأويلات والمراهنات وهي في طريقها لعمل دستوري وفعل نضال وصمود عبر إرادة شعب مصمم على بناء وطنه بإرادته.

أطباء حمص يقولون كلمتهم

الدكتور غياث ونوس قال: إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تمثل الشعب السوري، وإجراءها في الوقت الحالي دعم حقيقي لتكريس السيادة الوطنية في مواجهة التحديات الخارجية، وهي حق وواجب وطني لكل شريف في هذا البلد.

الدكتور منهل خليل أكد أنه رغم الضغوط متمسكين بحقوقنا لاختيار الشخص الأنسب والأكفأ لقيادة البلاد والاستحقاق الرئاسي يسهم في إيصال سورية إلى بر الأمان من خلال استقلال القرار السياسي واختيار من سيقود البلاد خلال الفترة القادمة، وسننتخب من يحقق أمال وطموحات الشعب لمواجهة التحديات المصيرية التي تواجه البلاد وما يحاك لها من مؤامرات وحصار اقتصادي .

الدكتور محمد عبدو يوسف قال إن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وأخلاقي وهو التزام بعروبتنا ووطننا وهو واجب على كل مواطن ومها كان موقفه بأن يساهم في اختيار الرئيس الذي يمثل طموحاته وبكل شفافية، مضيفاً أن الاستحقاق الرئاسي هو دليل على إرادة الحياة والانتصار والكرامة والإيمان بحق تقرير المصير وتكريس المواطنة بأبهى صورها.