جماهير حماة.. واجب وطني للدفاع عن سورية
حماة – منير الأحمد:
يصر أبناء حماة على المشاركة بالانتخابات الرئاسية مؤكدين أنها واجب وطني للدفاع عن سورية في وجه كل أشكال التدخل الأجنبي وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
ويؤكد مدير فرع الموارد المائية بحماة المهندس فادي عباس أنه لابد من المشاركة في الانتخابات الرئاسية كي لا يعطي ذريعة للغرب للتدخل في شؤوننا كون الانتخابات هي محور المعركة مع الغرب، مشيراً إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب على كل السوريين ليقولوا كلمتهم في اختيار من يرونه مناسبا لقيادة المرحلة من أجل الاستقرار والتقدم وإيصال رسالتهم للغرب: دعونا وشأننا نحن نقرر من سيكون رئيسنا.
بدوره قال المهندس محمود السخني معاون مدير عام شركة البورسلان بحماة: من خلال الظروف التي مرت على بلدنا الحبيب سورية والإرهاب العالمي الذي اجتمع على هذا البلد ووقوف الشعب مع قائده وقفة واحدة “قلب واحد ويد واحدة” استطاعوا أن ينتصروا على هذا الإرهاب العالمي، موضحاً أننا اليوم نتطلع الى السادس والعشرين من شهر أيار الجاري بشغف لكي نجدد عهد الوفاء لسورية.
ولفت مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بحماة المهندس خضر فطوم الى أن ممارسة الحق في الاستحقاق الرئاسي هو حق صانه دستور البلاد، وهو للدفاع عن الدستور وعن المكتسبات التي حصل عليها السوريون في حربهم ضد الإرهاب الأسود الذي ضرب وطنهم الغالي، فضلاً عن أنه للدفاع عن استقلالية القرار السوري وصيانته وتعزيز مبدأ حرية التعبير وتكريس مفهومي النصر والوطنية.
من جانبه أكد مدير الثقافة بحماة سامي طه أنه مع انطلاق الاستعدادات الرسمية والشعبية للانتخابات الرئاسية، وفق ما نص عليه دستور الجمهورية العربية السورية لعام 2012 تكون سورية، قد ارتقت في سلم الانتصار درجة أخرى، وهي تقترب من الوصول إلى الهدف الأغلى لكسر بل تحطيم المخطط الشرير في استهداف سيادة ووجود الدولة السورية، مؤكداً أن الاستحقاق الانتخابي هو تجسيد لمبدأ دستوري أقره شعب سورية، وستجري هذه الانتخابات في موعدها مهما تكالبت القوى الشريرة، وسيقول السوريون كلمتهم في هذا الاستحقاق التاريخي، مشيراً إلى أن أكثر من عشر سنين قدّم خلالها الشعب السوري ملحمة الصمود الكبرى وهو اليوم على أعتاب مقولته بأنه لا انتماء إلا للوطن ولا حرية إلا بالكرامة، ولا تنازل عن الثوابت الوطنية، وما التضحيات الجسام في الأرواح والممتلكات إلا للعبور إلى انفراج حقيقي يجسده النصر الكامل ميدانا وسياسة واقتصاداً، وأضاف: سنقول كلمتنا في السادس والعشرين من شهر أيار وستكون كلمتنا كانتصارنا على التجمع الإرهابي، دولاً وعصابات ومرتزقة.
فيما أكد مدير عام شركة حديد حماة المهندس عبد الناصر مشعان أن استحقاق انتخابات الرئاسة حق وواجب وطني ضمنه الدستور لكل مواطن، ويجب الإدلاء بالأصوات لأنها رسالة قوية من الشعب السوري إلى كل الأعداء الذين حاولوا تفكيك وحدته وكما انتصرت سورية ميدانياً سوف تنتصر في هذا الاستحقاق الوطني الكبير.
ورأى الممرض بسام دندش أن المشاركة بالانتخابات تعتبر واجباً وطنياً وأخلاقياً على كل مواطن سوري، منوّهاً بضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن الرأي، معتبراً أن نجاح الاستحقاق المقبل سيكون رسالة موجهة للخارج بأننا لا نقبل إملاءات أو ضغوطاً من أحد وقرارنا الوطني مستقل ولن نسمح لأحد بالتدخل فيه.