العشائر العربية في الجزيرة: المقاومة الشعبية لتحرير كل الأراضي السورية
أدانت القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية الوجود غير الشرعي لقوات الاحتلالين الامريكي والتركي ومرتزقتهما الذين يعتدون على أبناء المنطقة ويسرقون ثروات سورية من نفط وقمح وغيرهما.
وفي بيان أدانت قبيلة السادة المعامرة “ما قامت به تركيا الأردوغانية من دعم للمجموعات الإرهابية واحتلالها للمدن السورية” مؤكدة رفضها “للوجود الأمريكي غير الشرعي على الأراضي السورية ودعمه المطلق لميليشيا “قسد” العميلة له وفرضه لقانون “قيصر” الذي جوّع الشعب السوري وأضر باقتصاد الدولة السورية ناهيك عن نهب خيرات المنطقة من قمح ونفط وحصار يفرضه عليها”. ولفت البيان إلى أنه “للخلاص من الاحتلالين الأمريكي والتركي وأعوانهما في المنطقة نعلن وقوفنا ودعمنا المطلق للجيش العربي السوري والقيادة السورية ودعمنا للاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية الذي يعبر عن خيار الشعب السوري وحقه في اختيار من يمثله ويقود سورية إلى بر الأمان”.
ونددت قبيلة (الجحيش) العربية باحتلال جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية من قبل قوات الاحتلالين التركي والأمريكي مجددة رفضها القاطع للوجود الأجنبي اللاشرعي ولأعمال السرقة والنهب لموارد الوطن من قمح ونفط وآثار ودعمها للمقاومة الشعبية لطرد المحتل الاجنبي ودعت كل أبناء العشائر المنخرطين في صفوف ميليشيا “قسد” المرتهنة للاحتلال الأمريكي لفك ارتباطهم بهذه العصابات.
ودعت القبيلة في بيانها إلى المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الرئاسي وانتخاب المرشح القادر على قيادة سورية وإيصالها إلى بر الأمان ويكون ضامناً لوحدة الأراضي السورية.
من جانبها أشارت قبيلة (طي) العربية في بيان إلى أن القبيلة بكل رموزها الاجتماعية والثقافية والعلمية والمهنية والاقتصادية والدينية وجميع أفرادها ستقف وقفة رجل واحد في السادس والعشرين من الشهر الجاري للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية واختيار من سيقود سورية.
واستنكر شيوخ ووجهاء وأفراد قبيلة (البكارة) الوجود الأمريكي غير الشرعي وما يقوم به من أعمال سرقة ونهب لخيرات البلاد وتهريبها إلى الخارج والتضييق على الأهالي في منطقة الجزيرة من خلال تسليط ميليشياتهم المسلحة للتحكم بمصائر الناس وبث الخوف والتوتر بينهم.
ودعا أبناء القبيلة المجتمع الدولي والأمم المتحدة “لتطبيق الشرعية الدولية والإسراع في طرد الاحتلالين الأمريكي والتركي كونهما السبب الرئيس لعدم استقرار المنطقة” مؤكدين على “خيار المقاومة الشعبية لتحرير كل الأراضي السورية من رجس الإرهاب والاحتلال ولا سيما أننا مقبلون على إتمام الاستحقاق الرئاسي والمشاركة الفاعلة فيه”.
من جهتها أدانت عشيرة (الصبح) من قبيلة (الجبور) الجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها الاحتلالان الأمريكي والتركي من نهب وسرقة لمقدرات الشعب والثروات الوطنية من قمح ونفط وانتهاكات مستمرة تمارس على الأهالي بقصد إرهابهم وبث الخوف في نفوسهم ودفعهم لترك ممتلكاتهم داعية المجتمع الدولي لكبح جماح المحتل التركي والأمريكي والضغط لإخراجهما من الأراضي السورية ومواصلة الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهابيين والمرتزقة.
كما دعت عشيرة (البو خطاب) من قبيلة (الجبور) في بيان لها كل من “يتعاون مع المحتل الأمريكي من الأحزاب والميليشيات والفصائل للعودة إلى جادة الصواب والوقوف إلى جانب الوطن ولا سيما أننا قادمون على مرحلة جديدة لإعلان النصر النهائي على كل أشكال التآمر والإرهاب مع التأكيد على متانة العلاقة الأخوية والعيش المشترك بين كل مكونات وأطياف المجتمع السوري”.
وجددت عشيرة (المحاسن) من قبيلة (الجبور) تأكيدها أنها ستشارك بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية في سورية التي انتصرت على الإرهاب وسطر أبطالها أروع ملاحم التضحية”. وشددت على أن كل من يتعاونون مع الاحتلال “خائنون لسورية وشعبها ويجب عليهم فك ارتباطاهم معه والوقوف إلى جانب وطنهم”.