فعاليات حلب.. تعزيز للحياة الديمقراطية والدستورية
حلب – معن الغادري
مع بدء العد التنازلي لموعد إجراء الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من الشهر الجاري أيار، يؤكد السوريون مجدداً مدى تجذرهم بأرضهم وتمسكهم بقيمهم وثوابتهم، وهو السر الذي جعل من الوطن حصيناً ومنيعاً على أعدائه، واليوم ونحن نعيش الأيام المتبقية واللحظات التاريخية والاستثنائية التي تسبق الانتخابات الرئاسية، تتعزز تلك القيم ويعلو صوت الحق وتقوى الإرادة والعزيمة لمواجهة كل التحديات والمخاطر التي تحدق بالوطن.
والشعب السوري الذي ينتظر أن يقول كلمته في الانتخابات، سبق وقالها مراراً وتكراراً في كل المناسبات، بأن سورية لن تركع ولن تنهزم، وهي ماضية في معركتها حتى تحقيق النصر المبين.
البعث واصلت لقاءاتها مع مختلف الفعاليات في المحافظة والذين أكدوا أنهم سيشاركون في الانتخابات وسيصوتون لمن يمثل آمالهم وتطلعاتهم ولمن حقق الانتصار وصنع المجد للوطن.
الدكتور المهندس نجيب فارس المدير العام لمؤسسة الخطوط الحديدية أوضح أن إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده يؤكد استقلالية وسيادة القرار السوري، ويعزز من الحياة الديمقراطية والعمل المؤسساتي، وينقل سورية إلى مرحلة جديدة أكثر عطاءً ونمواً، مبيناً أن الحرب الإرهابية بالرغم من شراستها لم تنل من عزيمة السوريين الذين سيتوجهون في السادس والعشرين من الشهر الجاري أيار إلى صناديق الاقتراع ليقولوا أن سورية ماضية بكل إرادة وتصميم نحو البناء والإعمار والتطور والتحديث، وليقولوا نعم لمن حمل همومهم وآمالهم وتطلعاتهم ولمن قاد الوطن إلى الانتصار في كل الميادين العسكرية والسياسية والاقتصادية.
من جانبه المهندس حازم عجان مدير عام المدينة الصناعية في الشيخ نجار أكد أن الإرهاب لم ينجح في وقف عملية الإنتاج وهي اليوم تدور بشكل متسارع لتكون رافعة للاقتصاد الوطني وداعمة لعملية التنمية، وحلب بكل فعالياتها كانت وما زالت على العهد تبادل صانع المجد والانتصارات للوطن الحب والوفاء في العرس الوطني الدستوري المتمثل بانتخاب رئيس الجمهورية، وهو الرد الأقوى على كل من حاول أن يعتدي على سورية وشعبها من دول الإرهاب العالمي، وليؤكدوا أن أبناء سورية لم يعرفوا الهزيمة والانكسار وسيواصلون معركتهم على كافة الجبهات حتى تطهير كامل تراب الوطن من الإرهاب، وإعادة بناء سورية المتجددة التي تفيض بالكرامة والعزة.
عامر حموي رئيس غرفة تجارة حلب أشار بدوره إلى أن الانتخابات الرئاسية تجسد إرادة الشعب وتعكس آماله وطموحاته في مستقبل أفضل، مبيناً أن الشعب السوري ومنذ اللحظات الأولى لبدء الحرب الإرهابية الشرسة حسم موقفه وقال كلمته الفصل فكان متلاحماً مع أبطال الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة واثقاً من النصر المبين الذي تحقق ويتحقق على كامل تراب الوطن، مضيفاً بأن معركتنا مستمرة، ما يتطلب منا أن نكون شركاء فاعلون في مشروع البناء والإعمار وفي مختلف المجالات، فالمرحلة الراهنة والقادمة على قدر كبير من الأهمية، وهي تحمل الأمل والبشرى في مستقبل أفضل وواعد لكل السوريين.
وقال سامر نواي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب: إن الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخاب رئيس الجمهورية يؤكد أن سورية دولة القانون والدستور وهو تأكيد على إيمان الشعب بدستوره وثوابته الوطنية وحرصه على الحفاظ على وطنه وأرضه، مضيفاً بأن الشعب السوري بشكل عام والفعاليات الاقتصادية في حلب على وجه الخصوص سيمارسون حقهم الوطني والدستوري ليقولون عبر صناديق الاقتراع لكل دول العالم وخاصة تلك التي مولت ودعمت الإرهاب أن مؤامراتكم ومخططاتكم فشلت وتحطمت بفضل صمود شعبنا وتضحيات أبطال جيشنا العربي السوري وحكمة وشجاعة الربان الذي قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان.
المهندس سامر عودة مدير مديرية الصناعة بحلب أكد بدوره أن كل صوت سوري في صناديق الاقتراع هو بمثابة رصاصة في صدر أعداء الوطن، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية نقطة تحول مهمة في مسيرة الوطن وهي تأكيد على أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره وخياراته الوطنية، وهو ما سيجسده قولاً وفعلاً في السادس والعشرين من الشهر الجاري عندما سيقول كلمته الحاسمة وسيختار من حمل ورفع راية النصر في كل الميادين وصان وحمى الوطن.
لينا أشرفية رئيس لجنة رائدات سيدات الأعمال في غرفة التجارة أوضحت أن إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده هو إرادة شعب بأكمله في مستقبل وحياة أفضل، مشيرة إلى أن سورية المنتصرة والتي خاضت على مدى السنوات الماضية أشرس حرب إرهابية عرفها التاريخ القديم والمعاصر، هي اليوم أشد صلابة وقوة، وهي ماضية بكل إرادة وتصميم لاستكمال مشروع البناء والإعمار بجهود وكفاءات أبنائها ليثبتوا للعالم أجمع أن سورية مهد الحضارات ستبقى أيقونة للمحبة والسلام ونبع لا ينبض من العطاء، والشعب السوري بكل أطيافه سيكون على الوعد في السادس والعشرين من الشهر الجاري ليرسم مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة.