الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

المقاومة الفلسطينية تستهدف مستوطنات ومواقع للاحتلال وتجبر آلياته التي توغلت على الانسحاب

الأرض المحتلة – سانا   

واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم استهداف مستوطنات ومواقع الاحتلال الإسرائيلي، والتصدي لقواته المتوغلة على أطراف قطاع غزة المحاصر ضمن عملية طوفان الأقصى المستمرة لليوم الرابع والعشرين رداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت المقاومة الفلسطينية استهداف مواقع الاحتلال في مستوطنتي “نتيفوت” و”نيريم” برشقة صاروخية وبقذائف الهاون وموقع “السريج” العسكري شرق خان يونس جنوب القطاع بقذائف الهاون.

وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن بضع دبابات للاحتلال وجرافة تقدمت من محور شارع صلاح الدين انطلاقاً من منطقة جحر الديك على أطراف القطاع.

بدوره أكد المكتب الإعلامي في غزة أن المقاومة الفلسطينية أجبرت آليات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت على طريق صلاح الدين على أطراف قطاع غزة المحاصر على الانسحاب.

وأضاف المكتب: “ما جرى يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة.

وفي غضون ذلك استشهد عشرات الفلسطينيين وأُصيب آخرون، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن منذ فجر الإثنين غارات كثيفة على مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات وعلى منطقة الزوايدة وسط القطاع ومخيم جباليا شماله، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينياً وإصابة آخرين، فيما استشهد 3 فلسطينيين في قصف طيران الاحتلال مركبة جنوب غزة.

وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة ومتواصلة على حي تل الهوا، كما استهدف طيران الاحتلال محيط مستشفى الأورام الوحيد في القطاع، ما أدى إلى تضرر أجزاء من المستشفى.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية في بيان: إن عدد ضحايا العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الجاري ارتفع إلى 8306 شهداء، بينهم 3457 طفلاً و2136 سيدة و480 مسناً، إضافة إلى 21048 جريحاً، مضيفة: إنها تلقت 1950 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض.

وأوضحت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 27 مجزرة خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 304 شهداء غالبيتهم من الذين نزحوا إلى المناطق الجنوبية من القطاع ما يرفع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية إلى 908 مجازر منذ بدء عدوانه.

وفي الضفة الغربية، استشهد أربعة فلسطينيين، وأصيب آخرون واعتقل 64 خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية، من خلال أعداد كبيرة من قوات الاحتلال حاصرت محيط مستشفى ابن سينا في المدينة، وأطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين.

وأطلق طيران الاحتلال المسير صاروخاً على منزل بحي الحواشين في مخيم جنين، ما أدى إلى إصابة شاب.

وقامت جرافات الاحتلال بتجريف عدة شوارع، محاولة لعزل المخيم عن المدينة، كما قطعت التيار الكهربائي عنه وعن محيطه، ودمرت عدداً من المركبات والمحلات التجارية على أطراف الشوارع وعند مدخل المخيم.

وتصدت المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال وقالت في بيان: نؤكد فشل عملية الاحتلال التي نفذها باقتحام مخيم جنين، كما تم رصد إصابات وقتلى في صفوف العدو الإسرائيلي بعد عملية تصدٍّ واسعة نفذها مقاومونا، سيعلن عن تفاصيلها لاحقاً.

وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس ومخيم الدهيشة جنوب بيت لحم ما أدى لإصابة أربعة فلسطينيين كما اعتقلت ثلاثة شبان.

واعتقلت قوات الاحتلال 61 فلسطينياً خلال اقتحامها عدة أحياء في قلقيلية والخليل وبلدات يطا والشيوخ شمالها ودير أبو مشعل وسلواد والمزرعة الشرقية في رام الله وسلوان وبدو وبيت سوريك في القدس ومنطقة الجبل الشرقي وزواتا وكفر قليل وعصيرة الشمالية في نابلس وبيت فجار وجناتة والعبيدية في بيت لحم وفرعون في طولكرم.

كذلك استشهد فلسطينيان، وأُصيب آخرون إثر اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه على مناطق في الضفة.

وفي غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس ورام الله والبيرة ومخيم شعفاط والعيزرية جنوب القدس المحتلة، وقامت بتفتيش المنازل والعبث بمحتويتها واعتقلت 21 فلسطينياً.

من جانبها، أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن الاحتلال الإسرائيلي شن حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية طالت 1680 فلسطينياً، منذ بدء عدوانه على قطاع غزة المحاصر في السابع من الشهر الجاري.

وفي القدس المحتلة، استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في المدينة، بعد تنفيذه عملية بطولية قلم خلاله بطعن جندي للاحتلال قرب محطة وقود في المدينة، ما أدى إلى إصابة الجندي قبل ارتقاء الفلسطيني شهيداً برصاص الاحتلال.