رياضيو حماة يؤكدون وقوفهم خلف القيادة الحكيمة للرئيس الأسد
حماة – منير الأحمد
تكتسب مشاركة الرياضيين في الاستحقاق الرئاسي المقرر في السادس والعشرين من الشهر الجاري أهمية كبيرة بما يمثّلون من شريحة واسعة تقع على عاتقهم مسؤولية وطنية كبيرة، ولأهمية هذا الحدث استطلعت “البعث” آراء بعض الرياضيين في محافظة حماة، حيث أكد رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في المحافظة عبد الرزاق زيتون أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده هو انتصار لإرادة الشعب السوري على قوى البغي والإرهاب، ويعبّر عن قدرة السوريين على اختيار رئيسهم بكل شفافية وديمقراطية، ويمثّل ضربة قاصمة لأعداء الوطن، ويؤكد إصرار هذا الشعب على المضي في استكمال استحقاقاته الدستورية النابعة من السيادة والقرار الوطني المستقل، وصولاً لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار، وبناء مستقبل أفضل لسورية.
وأشار زيتون إلى أن التصويت للرفيق بشار الأسد هو تصويت لمستقبل آمن لسورية، ولقائد صامد متمسك بالثوابت والحقوق الوطنية لا يرضخ للإملاءات الخارجية مهما بلغ حجم التحديات، وهو قادر على ضمان سلامة الوطن ووحدة أراضيه.
بدوره مدرب منتخبنا الوطني لرفع الأثقال محمد رشا تحدث عن أن الانتخابات تعميق لمبدأ الديمقراطية التي تحرص عليها قيادتنا الرشيدة، مشدداً على أن الرفيق الأسد هو قدوة للرياضيين وخيارهم الأول.
رئيس نادي النواعير القاضي عبد الحميد السيد أشار إلى أن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري واجب وطني لتبقى سورية حرة كريمة، وأن الرياضيين يدركون أن دماء الشهداء التي روت تراب الوطن، والتضحيات التي قدمها أبطال جيشنا الباسل، أمانة في أعناق جميع الشرفاء من أبناء هذا البلد، وعليهم الحفاظ عليها.
ورأى مدير منشأة الفروسية في حماة عبد الرؤوف الخاني أن المشاركة الفاعلة في انتخابات الرئاسة واجب وطني على كل مواطن يحب بلده وغيور عليه لإرسال رسالة للعالم أجمع مفادها أن إرادة الشعب السوري تحققت بشكل ديمقراطي وحضاري، داعمين الجيش العربي السوري الذي يسطّر أروع ملاحم النصر في تطهير ربوع الوطن من رجس الإرهابيين الظلاميين المدعومين من قوى الشر والاستعمار الجديد، ومؤمنين بأن المرشح الأسد هو الضمان الحقيقي لسورية.
رئيس نادي السلمية صفوان سيفو أكد أن كل من راهن على تراجع دور سورية وقوتها وصلابتها خسر بفضل تكاتف أهلها، وبسالة جيشها، وحكمة قائدها الذي عمل على بناء سورية الحديثة بوجه حضاري، وهذا الشعب لن يتخلى عن هذا البنيان، وهذه المؤسسات التي أبقت سورية صامدة وجعلتها أكثر قدرة على رفض الإملاءات والضغوط الخارجية، والانتخابات الرئاسية سوف تثبت للعالم أجمع أن سورية تعيش الديمقراطية الحقيقية، مردفاً: سنقولها بكل فخر واعتزاز: نعم للمرشح بشار الأسد.
من جهته صاحب نادي عالم الرياضة مزيد سراقبي أوضح أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي قمة الديمقراطية، مضيفاً: بالنسبة للمرشّح الذي أرغب في انتخابه فأنا مع من صمد في وجه أقوى المؤامرات وأشرس المعارك على وجه الكرة الأرضية، وقاوم الإرهاب والتكفير، ودعم المقاومة، فخياري الأول والأخير هو القائد بشار حافظ الأسد.