ملتقى العشائر والقبائل السورية في جبرين.. الأسد قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان
حلب – معن الغادري
أكدت القبائل والعشائر السورية خلال التجمع الوطني الجماهيري الذي أقيم في حي جبرين شرقي حلب على أن سورية هي قلب العروبة النابض وستبقى المدافعة عن قضايا الأمة ولن تساوم على مبادئها وقيمها وثوابتها الوطنية، مشيرين إلى أن السوريين متمسكون بأرضهم ومؤمنون بقضيتهم وسيدافعون بكل قوة عن وحدة قرارهم وسيادتهم الوطنية وسيرفضون أي تدخل وسيواصلون مقاومتهم حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب والمعتدين.
وأكد المشاركون في التجمع أن إجراء الانتخابات المشاركة الرئاسية في موعدها تأكيد على استقلالية القرار السوري وهي تعزيز للحياة الديمقراطية والدستورية، ورسالة للعالم أجمع مفادها أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره ويرسم مستقبل ، مشيرين إلى أن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري سيجسد معاني الولاء والانتماء والوفاء للوطن ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، الذي دافع عن وطنه وشعبه بكل شجاعة وقاد سفينة الوطن إلى بر الأمان .
وبين المحامي عبد الحي ملحم أن دعوة العشائر السورية في منطقة جبرين بمثابة ملتقى يجتمع فيه كافة أخوتنا من شيوخ العشائر ووجهائها ورجال الدين المسيحيين والمسلمين وأعضاء مجلس الشعب، مضيفاً أن الغاية من الملتقى العشائري الوطني مشاركة الجميع في شهر رمضان الفضيل ودعم الاستحقاق الرئاسي كواجب وطني وتأكيد المشاركة في الانتخابات.
وأشار عدد من شيوخ ووجهاء العشائر أن الملتقى جاء للتأكيد على الثوابت الوطنية والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري وتأكيد المشاركة في الاستحقاق الدستوري وإنجاح العملية الانتخابية.
من جانبه أكد الخوري أسقف شكري توما سكرتير مجلس رؤوساء الطوائف المسيحية بحلب أن الملتقى يأتي استعداداً لاستحقاقنا الدستوري وواجب على كل مواطن سوري أن يعبر عن ارادته ويختار من هو الأجدر لرئاسة الجمهورية.
وأشار ايدار جودة مدير الجمعية الخيرية الشركسية بحلب الى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية ستكون ضامناً لعمليات إعادة الإعمار ولتحرير كل شبرٍ من أراضي الجمهورية العربية السورية وستبقى سورية بكافة مكوناتها رمزاً ومنارةً يحتذى بها من قبل دول العالم.