عشائر حماة: الانتخابات الرئاسية تأكيد على سيادة الوطن والدفاع عنه
حماة – حسان المحمد :
اعتبر شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر بحماة أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب منحه الدستور لكل المواطنين السوريين وتأكيد على أن سورية متمسكة بقرارها السيادي وثوابتها، ورأى شيوخ القبائل العربية والوجهاء بحماة في تصريحات لـ ” للبعث” أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده صون لوحدة سورية ومؤسساتها والمشاركة فيه تأكيد على العزم والتصميم على إعادة إعمار الوطن.
الأمير دهام الباشا أمير قبيلة الموالي، قال: إن المشاركة بالانتخابات الرئاسية تعد واجباً وطنياً و دليل على المضي قدماً في محاربة الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري مشيرا إلى دور القبائل والعشائر في الذود والدفاع عن الوطن ووحدة صفه وأن الانتصار الذي تحقق بفضل سواعد وبواسل جيشنا البطل وصمود وثبات الشعب السوري وبفضل دماء الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن ،وفي ٢٦ أيام يوم الاستحقاق الرئاسي سنثبت للعالم أجمع بأننا شعب واحد متمسك بوحدة أرضه وترابه مهما بلغت التحديات و الضغوطات.
من جانبه الشيخ عبدالكريم معاط اسماعيل شيخ عشيرة بني عز عبر بطيب كلماته عن الحب والإخلاص الذي يحمله كل صوت سوري مشارك في هذا الاستحقاق لما فيه خير وعزة سورية وشعبها، مؤكداً أن هذا الاستحقاق ضمان لإعادة إعمار البلد والنهوض به وانتصار لسورية، وأن موعد الانتخابات الرئاسية رسالة لكل العالم أننا حققنا النصر في وجه أعتى القوى الاستعمارية.
ورأى الشيخ جمال مذود الجاسم شيخ عشيرة البشاكم في ٢٦ أيار يوم الاستحقاق الرئاسي سنثبت للعالم أجمع بأننا شعب واحد متمسك بوحدة أرضه وترابه مهما بلغت التحديات والضغوطات، مؤكدا بأن عشيرة البشاكم وجميع القبائل والعشائر العربية ماضية قدماً للمشاركة الفعالة ولإدلاء الصوت لاختيار ربان السفينة والضمانة لقيادة البلد من خلال الواجب الوطني والأخلاقي، وان الاستحقاق الانتخابي في موعده هو انتصار جديد لسورية واستكمالا للانتصار العسكري.
وأكد الشيخ محمد نواف الشامان شيخ عشيرة الحديدين أن الانتخابات الرئاسية ستكون مفعمة بمشاركة جميع أطياف الشعب السوري داخلياً وخارجياً وبكل حرية وديمقراطية لافتاً إلى أنها جزء أساسي من الدفاع عن الوطن وحماية سيادته واستقلاله. وإننا سنمارس حقنا وواجبنا الدستوري والوطني والأخلاقي بانتخاب رئيس للجمهورية.
الشيخ خالد حسن الضاهر شيخ عشيرة الحليبات رأى أن الانتخابات تكمل مسيرة الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب ونهضة لسورية وخطوة نحو إعادة الإعمار والبناء و أن إقامة الانتخابات بموعدها رسالة للعالم بأن سورية متمسكة بقرارها السيادي لافتاً أنه من واجب الجميع تجاه وطنهم الإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق واختيار مرشحهم المناسب دون أي تدخل خارجي لأنه شأن داخلي والشعب السوري هو الذي يقرر كما وندعو الجميع للمشاركة الفعالة ولإدلاء لصوته وسوف نختار من نرى فيه الضمانة لقيادة سفينة الوطن.
ورأى الشيخ أمير خالد العلي شيخ عشيرة بني خالد أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في هذه المرحلة الحساسة ضرورة قانونية ودستورية ولا يمكن التراخي أو التأجيل فيه وهو صون لوحدة سورية ومؤسساتها معتبراً أن المشاركة في الانتخابات المقبلة من أبسط قواعد الوفاء للوطن والإخلاص لدماء الشهداء وتضحيات الجيش ودليل على ثبات أبناء الوطن.
كما لفت مهنا الخليف، أحد أبرز وجهاء عشيرة الجملان، إلى أن المشاركة في الانتخابات هي إعمار لسورية وتأكيد لانتصار كبير وبشكل أخص أمام التدخلات الخارجية، التي عملت على إفشال وتأجيل هذا الاستحقاق، وأن المشاركة بالانتخابات واجب وطني وأخلاقي فعلينا أن نختار الأكفأ والأقدر على قيادة البلد ومواجهة التحديات.
محمود الحجي، أحد أبرز وجهاء عشيرة الخوابرة، قال أن الاستحقاق الدستوري يؤكد أن سورية ماضية بإرادة صلبة في مشروع البناء والإعمار، وهي أي الانتخابات الرئاسية نقطة تحول مهمة جداً على مختلف الأصعدة، وهي تعني الانتماء للوطن والتمسك بالأرض وبالقيم والثوابت.
الشيخ طراد خالد النهار عشيرة الشحره بين أن الانتخابات حق وواجب كفله الدستور لكل مواطن سوري وهي رسالة تؤكد رفض الشعب السوري لأي تدخل خارجي مشيرا إلى أن المشاركة بالانتخابات استكمال لإعادة البناء والارتقاء بالوضع المعيشي وسنشارك بفعالية ونثبت للعالم أننا شعب واحد متمسك بوحدة أرضه وترابه مهما بلغت التحديات.
احمد حسين الزين من وجهاء عشيرة الجنيدات قال أن الاستحقاق الرئاسي هو عرس وطني حقيقي، وهو بمثابة سطور تكتب بيراع الانتماء والمحبة للوطن وتجسد قصة صمود شعب أذهل العالم، وسيكون يوم الانتخابات رسالة صارخة بوجه دول العالم، وخاصة من تآمروا على سورية.