أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

أبناء الرقة: انتخاب القائد الأسد استكمال للنصر على الإرهاب

الرقة- حمود العجاج:

يواصل أبناء ريف الرقة المحرر الاستعدادات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأبصارهم ترنو إلى تحرير المتبقي من محافظة الرقة من قطعان الإرهاب والمليشيات الإنفصالية المدعومة من الإحتلالين التركي والأمريكي، وكل أبناء الريف المحرر اليوم على يقين بأن الاستحقاق الدستوري سيكون له عظيم الأثر في تحقيق الأمان والازدهار لكل ربوع سورية.

وفي هذا السياق أكد المحامي محمد الزعيتر (رئيس مجلس محافظة الرقة) أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري هو حق لكل مواطن وهو واجب عليه لاختيار من يثق بقدراته وكفاءته وإمكاناته ليقود البلاد إلى بر الامان، ولا يوجد من تنطبق عليه هذه الصفات سوى القائد بشار الأسد الذي يمتلك الحكمة والقوة والشجاعة وثبات الرأي والحرص على مصلحة الوطن والمواطن، مضيفاً: إن هذا الاستحقاق الوطني لا يقل أهمية عن المواجهة العسكرية التي سطرها جيشنا الباسل.

يحيى الناعس (رئيس اتحاد فلاحي الرقة) قال: إن مشاركة الشعب السوري في الانتخابات الرئاسية هي معركة حقيقية ضد الإرهاب ومموليه، كما هي حال معارك الجيش العربي السوري، وهي انتصار حقيقي للديمقراطية التي سيخوضها أبناء سورية الأوفياء، لافتاً إلى أن الفلاحين سيكونون أكثر شرائح المجتمع مشاركة بالانتخابات، لانهم مدينين لقائد الوطن بالعطاءات التي منحها للفلاحين من خلال تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وتأهيل مشاريع الري وتفعيل عمل المصارف الزراعية وزيادة أسعار المحاصيل الزراعية.

الرفيق محمد الكردي (أمين شعبة تل أبيض للحزب) قال: يعني الاستحقاق الرئاسي وانتخاب القائد بشار الأسد الانتصار على الإرهاب والتمسك بالثوابت ودعم المقاومة وعودة التراب السوري بكامله ووحدة سورية واستقلال قرارها وطرد الاحتلال وأدواته الإجرامية وعودة الآمان والاستقرار إلى كامل بلادنا وتحسن الحالة الاقتصادية، وأضاف: انتخاب قائد الوطن، الذي قال الرقة في قلوبنا، يعني عودة الرقة ليس إلى حضن الوطن فحسب بل إلى قلب الوطن.

وأكد نجم العبدالله (رئيس مجلس بلدة الحمدانية) أن يوم السادس والعشرين من أيار هو يوم رد الوفاء لصاحب الوفاء، القائد المفدى بشار الأسد، ولنقول: نعم للاستقرار والصمود، فيما قالت السيدة خولة الملا (عضو مجلس محافظة): نتطلع ليوم الاستحقاق لنصوت لمن سحق الإرهاب وحمى سورية ومنع تشظيها، القائد الأسد، بعد أن راهنت قوى الشر والإرهاب على انهيارها، وأضافت: القائد الأسد كان وسيبقى رمزاً لسورية ولكل مقاوم في العالم.