إستراتيجيات البناء والإعمار
تأتي مرحلة الاستحقاق كدليل قاطع على تمسكنا بالديمقراطية في وجه كل الظروف القاسية، وفي موضوع الاستحقاق كان لمثقفينا وأدبائنا كلمة وموقفاً واضحاً إذ يرونه حقاً شرعياً وواجباً وطنياً لابد أن نخوضه ونمارسه كونه استحقاقاً استثنائياً وفي مرحلة استثنائية- وهذا ماعبر عنه مدير مديرية الترجمة في الهيئة العامة السورية للكتاب حسام خضور الذي قال:
الرئيس المنتخب سيقود عملية الإعمار، وقبل ذلك سينجز نهايات الحرب التي خاضها جيشنا وشعبنا ضد العدوان الإرهابي الدولي على وطننا ليعود بلدنا حراً مستقلاً سيداً، ويبدأ عملية إعادة الإعمار، وتتمثل الإستراتيجية ببناء ثلاث قواعد راسخة، هي:
وحدة وطنية راسخة على الصعيد المحلي
– تحالف إقليمي من قوى المقاومة
– تحالف دولي من القوى المناهضة للهيمنة الأمريكية الأوروبية.
وقد أثبتت هذه الإستراتيجية التي تبناها السيد الرئيس بشار الأسد، الذي لما تنتهِ ولايته، أنها صحيحة، وسورية القوية بوحدتها الوطنية وتحالفاتها الإقليمية والدولية جديرة برئيس استند إلى هذه الإستراتجية ورسَّخها على مدى سنوات وكسب بها المعركة العسكرية.
إن إعادة البناء عملية لا تقل تعقيداً عن العمليات العسكرية، إنها بحاجة إلى رئيس لديه الحنكة والإرادة والرؤية الإستراتيجية لضمان النجاح في عملية إعادة البناء لصالح جماهير الشعب التي تحملت العبء الأكبر في الحرب الوطنية على الإرهاب الدولي.
وختم خضور بالقول: آمل من الرئيس الذي سأنتخبه أن يحافظ على وحدتنا الوطنية ويعززها، وعلى تحالفاتنا الإقليمية والدولية، ويوسعها.
– أن يستكمل تحرير أراضينا من المحتل التركي والأمريكي والصهيوني.
– أن يدير عملية إعادة البناء لصالح الجماهير الشعبية التي تحملت العبء الأكبر في الحرب على الإرهاب
– أن يقود حملة شاملة ضد الفساد المستفحل الذي يشوّه ما أنجزناه من انتصارات حققتها وحدة جيشنا وشعبنا وتحالفاتنا الإستراتيجية”.
علاء العطار