جبهويو طرطوس: نعم للقائد الأسد.. ضمير سورية ووجدانها
طرطوس – وائل علي:
للجبهة الوطنية التقدمية بأجنحتها المتعددة كلمتها في هذا الحدث الوطني الكبير المتمثل بإجراء الاستحقاق الرئاسي الدستوري في موعده المحدد رغم عاتيات الزمان، التي استهدفت الوجود السوري بكل مكوناته وأطيافه السياسية والمجتمعية والديموغرافية والجغرافية، في حرب لم يشهد التاريخ الحديث ولا القديم أقذر منها وأقسى ما يمكن أن يمر به شعب ودولة. البعث استطلعت آراء رفاقنا في فرع الجبهة الوطنية التقدمية بطرطوس حول هذا الاستحقاق:
الرفيق المنتصر الصالح أمين فرع حزب الاتحاد الاشتراكي العربي بطرطوس قال: “بشار الأسد ليس من أحد غيرُك” هذا ليس مجرد شعار استحسنا أن يختزل ما أسميناه، نحن في الحزب، الاستحقاق الوطني الأكبر، وعنينا به انتخاب رئيس الجمهورية، وفق أحكام الدستور المعتمد من الشعب، بما يتوافق مع المصالح الوطنية العليا، وبما ينسجم مع خصوصيتنا الوطنية الحاكمة بأمرها، والتي لا بد من مراعاتها واحترامها والأخذ بضوابطها، وهي الخصوصية الصاعدة من تاريخنا وتراثنا وثقافتنا وتجاربنا وخبراتنا المتراكمة، وإنما هو حقيقة موضوعية محكومة بقراءتين اثنتين، فأما القراءة الأولى، فإنها تنطلق من فوهة المشهد السوري على امتداد سنوات عشر، عاشها شعبنا وهو يقارع قوى شريرة كان سعيها منصباً على انتزاع سورية من عروبتها، وأما القراءة الثانية، فإن الرفيق بشار الأسد يختزلها في شخصه أفضل اختزال فهو كان، وما يزال، لحظة فاعلة في التاريخ، ولذلك نقول، وبصوت عالٍ، وبالفم الملآن، إن الخيار الوحيد هو أن نذهب إلى صناديق الانتخاب وفي يد كل واحد منا ورقة مكتوب عليها بماء الذهب، اسم واحد ووحيد هو (بشار الأسد).
الرفيق وجدي عدنان الصايغ عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية في طرطوس ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي قال: إن الحزب السوري القومي الاجتماعي ينظر إلى الاستحقاق الرئاسي كشأن وطني بامتياز وواجب على كل سوري قومي اجتماعي في الوطن والمغترب انطلاقاً من مصلحة سوريا العليا ووفاءً لدماء وتضحيات نسورنا الأبطال، وأضاف: تجلى هذا الموقف من خلال بيان أصدره المكتب السياسي وتأييد الكتلة القومية في مجلس الشعب لترشيح السيد الرئيس بشار الأسد ومن خلال التواصل مع السوريين في المغتربات للقيام بواجبهم يوم الاستحقاق لنؤكد للعالم أجمع أن السوريين هم من يقررون مصيرهم لا أحد غيرهم مهما حاولوا تضليلهم وممارسة الضغوط والحصار عليهم وذلك بالتعبير عن إرادتهم الحقيقية في صناديق الاقتراع هذه الإرادة النابعة من وجدانهم القومي المدرك للخير العام للمجتمع ولإنسان هذا المجتمع، وأكد أن حزبه في حالة تأهب تام وفي كافة الكيانات بحيث تكون كافة المنفذيات والمديريات والمفوضيات مراكز دعم وتأييد للحملة الانتخابية للقائد بشار الأسد لأنهم على قناعة تامة ومدركين تماماً أن في شخص القائد الأسد الضمانة للوصول إلى بر الأمان والحفاظ على وحدة المجتمع بكافة مكوناته وأطيافه ولهم الثقة به كقائد ومقاوم في وجه الارهاب والتطرف من خلال حكمة القرار وجلاء الرؤية وقوة الإرادة والصمود.
الرفيق جبر علي غانم عضو المكتب السياسي للحزب الوحدوي الاشتراكي الديموقراطي: بما أن حضارة أي بلد تكون باحترام القانون الذي نال إجماع الشعب، والدستور السوري يعتبر متقدما على كثير من دساتير العالم كتابة وتطبيقا، وانطلاقا من ذلك واستمرارا لتطبيق أحكام القانون حدد التشريع أن موعد الاستحقاق الرئاسي يوم ٢٦ من شهر أيار عام ٢٠٢١، وانطلاقاً من إيماننا بأن تبقى سورية حرة بكامل السيادة لذا سنقوم بانتخاب الرفيق بشار الأسد لأنه أشجع الرجال وأطهر الناس في هذا الكون، نعم ننتخب بدماء قلوبنا ضمير سورية ووجدانها كي تبقى سورية منارة الأرض وأيقونة السماء سورية بداية التاريخ ومهد الحضارات وفخر العرب ومفتاح الشرق للغرب وكسب كل من أضاع هويته لتبقى سورية قلب العالم وتبقى دمشق مصدر الياسمين ومدينة الياسمين أقدم العواصم وأجمل مدن الأرض وسنعلن في ٢٦ أيار الانتصار بانتخاب القائد بشار الأسد.