انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةرياضةصحيفة البعث

رياضيو حلب: القائد الأسد خيارنا.. وصوتنا مخرز في عيون أعداء الوطن

حلب- محمود جنيد

يمثّل الاستحقاق الدستوري الرئاسي بجوهره وأبعاده وثيقة نصر دامغة لسيادة وطن وإرادة شعب مناضل مقاوم صامد أراد الحياة فاستجاب له قدر النصر على أعداء الوطن الذين كشفت سورية عورة نفاقهم وتآمرهم.

وتكريساً للنصر المبين الذي تحقق بمعادلة الثالوث المقدس (جيش باسل، وشعب صامد، وقائد حكيم شجاع هو الرفيق بشار الأسد)، سيكون يوم الاستحقاق في السادس والعشرين من أيار الجاري الضربة القاضية لمحور الشر المعادي لسورية، حيث سيكون كل صوت انتخابي بمثابة مخرز في عين أعداء الوطن، ورصاصة في قلب قانون قيصر، وتزكية لدم كل شهيد ارتقى دفاعاً عن حياض الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.

وإذ يمثّل رياضيو الوطن شريحة واسعة من أطياف المجتمع ونسيجه، فقد كان للحركة الرياضية ثقل كبير ودور مهم تجسّد على شكل حضور حي في مختلف الظروف والأوقات، وخلال أزمة الحرب أكدت الرياضة الحلبية والسورية أنها أهل للرهان بما حققته من إنجازات وتواجد دولي وإقليمي في المنافسات التي رفعت فيها راية الوطن خفاقة، واليوم تكمل المسيرة برهان جديد هو الاستحقاق الدستوري الرئاسي الذي يسعى الجميع للمشاركة الفعالة فيه لما له من أبعاد.

“البعث” استطلعت آراء عدد من الرياضيين حول الاستحقاق وأهميته، حيث بيّن أحمد فواز يسقي، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حلب: لن يتأخر الرياضيون عن المشاركة في الاستحقاق الدستوري الرئاسي، ذلك الحدث الكبير الذي سيشكّل منعطفاً جديداً في تاريخ سورية المعاصر بعد أن نجحت في صد عدوان العالم المتآمر عليها، وسنرد بتوجّهنا جميعاً إلى صناديق الانتخاب على التدخلات الخارجية، ونؤكد على سيادة واستقلال الوطن، وأن القرار للشعب الذي ستختار شريحة الرياضيين منه الرياضي الأول والرمز الرفيق بشار الأسد الذي كان الضامن الأول لصمود سورية ودحرها الإرهاب ومشغليه من محاور الشر.
أما نور الدين تفنكجي رئيس نادي الحرية فأشار إلى أن الانتخاب حق لكل فرد في المجتمع تطبيقاً لمبدأ المساواة بين المواطنين بكفالة دستور الجمهورية العربية السورية، مردفاً: المشاركة في الانتخاب واجب وطني، ويجب علينا أن نرسم مستقبل بلادنا بأنفسنا، ونقول كلمتنا التي ليس لها ثان في اختيار من سيقود سورية مستقبلاً وهو القائد المفدى بشار الأسد، ونحن الرياضيين أبناء نادي الحرية الرياضي كما مثّلنا سورية في المحافل العربية الآسيوية والدولية سنعبّر عن حسن انتمائنا لسورية الحبيبة ولقائدنا الأسد.

وتحدث د. انطوان عته رئيس نادي الجلاء عن أهمية الاستحقاق بقوله: مازالت سورية قادرة على الصمود والبناء وإعادة استنباط الحياة من رحم المصائب، وهنا تبرز عظمة قوة شعبنا وتاريخه وحضارته التي تتجلى بالمشاركة بالعرس الوطني الديمقراطي المتمثّل بالاستحقاق الدستوري الرئاسي الذي سنبصم فيه بالدم للرفيق بشار الأسد كخيار الأمان والضمان لمستقبل سورية التي ستنهض وتعود أقوى بعد أن حافظ على أمنها وسيادتها وعزتها بقيادته الحكيمة لجيشنا الباسل المنتصر على محاور الشر التي تهشمت رؤوسها على صخرة الصمود السوري.
وأشار يوسف النبهان رئيس نادي النيرب إلى أن الانتخابات هي تتويج للانتصارات المتلاحقة التي يحققها جيشنا الباسل، مؤكداً: سنمارس حقنا الانتخابي، ونثبت للعالم أن سورية قوية بشعبها الذي يقرر مصيره ويرسم مستقبل بلاده.

وعبّر رضوان الشيخ حسن اللاعب الدولي السابق بكرة القدم عن تلهف الجميع ليوم السادس والعشرين من أيار الذي سيكون عرساً وطنياً يجسّد أسمى معاني الوفاء وحسن الانتماء لسورية، مضيفاً: نحن كرياضيين كما مثّلنا سورية في المحافل العربية والآسيوية والدولية سنعبّر عن حسن انتمائنا لها، وسنشارك الشعب احتفاله بهذا العرس الوطني واختيار من يمثّلنا، وكما انتصرنا في ميادين الرياضة سنحتفل بانتصار سورية في معركة الديمقراطية والانتخاب الرئاسي ليبقى العلم السوري خفّاقاً في جميع الميادين.

أما محمد جقلان المدرب واللاعب الدولي السابق بكرة القدم فوصف المناسبة بالعظيمة بقوله: سنشارك بالانتخابات تحت شعار: (غير تلاتة ما منختار.. الله سورية وبشار)، فالرياضي السوري بقي صامداً في وجه كل الضغوطات التي مورست عليه، ورغم أنف الحاقدين، سيكون الاستحقاق الرئاسي وقفة للشعب الأصيل أمام ذاته للإدلاء بصوته وانتخاب الرفيق بشار الأسد الذي حمل هموم الشعب وسار بسورية الحبيبة إلى بر السلام والأمان والنصر على أعداء الوطن، وإلى المزيد من الانتصارات والبطولات في مختلف الميادين ومفاصل الحياة.

وقال محمد الحلو، أمين سر اللجنة الفنية لكرة القدم في حلب: الانتخابات هي تكريس لمبادئ الديمقراطية، وهي واجب وطني، ونحن الرياضيين سنكون السبّاقين لذلك عبر تجديد الثقة بالرفيق بشار الأسد لأنه أمل سورية وعزتها والقادر على السير قدماً للنهوض بها في كل مفاصل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية.

ولفت محمد الأحمد، عضو إدارة نادي الحرية السابق، إلى أن مستقبل سورية بيد أبنائها الذين صمدوا أمام أعتى الغزاة، مضيفاً: كلنا مع قائد انتصاراتنا الرفيق بشار الأسد الذي كسب احترام العالم بصموده وقوته وحكمته ودفاعه عن أرضه وشعبه.

وبيّن محمد إبراهيم، عضو إدارة نادي عمال حلب، أن الرياضيين سيكونون أول المنتخبين لتجديد الثقة براعي الرياضة والرياضيين الدكتور بشار الأسد، فهو القادر على إنقاذ سورية من المؤامرات التي تحاك ضدها.