معسكر جديد لمنتخبنا الوطني واستبعاد الخريبين يتواصل

يبدأ منتخبنا الوطني بكرة القدم يوم الأحد المقبل معسكراً داخلياً في دمشق بتواجد ثمانية لاعبين فقط في أولى مراحل التحضير لخوض مباريات الجولات الثلاث الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات المؤهلة لكأسي آسيا (الصين 2023)، والعالم (قطر 2022).

مدرب منتخبنا الوطني نبيل معلول كان قد أعلن ظهر اليوم القائمة الموسعة (٣٥ لاعباً) التي ستخوض معسكراً أولياً في دمشق بمشاركة اللاعبين: (إبراهيم عالمة، خالد إبراهيم، عبد اللطيف النعسان، حسين جويد، يوسف الحموي، مؤمن ناجي، محمد عنز، محمد ريحانية)، على أن يلتحق باقي اللاعبين وهم: (طه موسى، أحمد مدنية، يوسف محمد، أحمد الصالح، مؤيد عجان، خالد كردغلي، عمرو ميداني، عبد الله الشامي، فارس أرناؤوط، عبد الرزاق محمد، ثائر كروما، أسامة أومري، محمد الحلاق، أحمد أشقر، سيمون أمين، محمد عثمان، اياز عثمان، كامل حميشة، ماهر دعبول، محمد المرمور، محمود المواس، ورد السلامة، محمود البحر، علاء الدالي، عمر السومة، عبد الرحمن بركات، مارديك مارديكيان) بعد نهاية مختلف الدوريات التي يحترفون فيها، وبعد نهاية مشاركة فريقي تشرين والوحدة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي نهاية الشهر الجاري.

الملفت في القائمة كان استمرار استبعاد المهاجم عمر خريبين لاعب الوحدة الإماراتي، رغم كل الكلام في الفترة الأخيرة عن جهود لتجاوز الخلاف مع المدرب معلول، ورغم تلميحات القيادة الرياضية بضرورة الاستفادة من القدرات الفنية للاعب لمصلحة المنتخب بعيداً عن كل الأمور الشخصية.

اتحاد كرة القدم كان قد أكد في اجتماعه الأخير وجود معسكر خارجي للمنتخب في دولة الإمارات العربية المتحدة قبل توجّهه للصين لخوض التصفيات، لكن الإعلان عن معسكر دمشق، وقصر الفترة بين التحاق جميع اللاعبين وموعد أولى مباريات التصفيات أمام المالديف في الحادي عشر من حزيران المقبل، أثارا العديد من التساؤلات حول إمكانية إقامة المعسكر الخارجي!.

“البعث“