معلمو دمشق: نعم للقائد بشار الأسد
دمشق – بسام عمار:
أكد معلمو دمشق أنهم على العهد باقون وأنهم جند الوطن الأوفياء، فالوطن فوق كل اعتبار، ومشاركتهم بانتخابات رئاسة الجمهورية ستعبر عن وطنيهم وانتمائهم، وسيقولون: نعم لقائد الوطن القائد بشار الأسد.
رئيس فرع نقابة المعلمين بدمشق الرفيق عهد الكنج في تصريح لـ “البعث” قال: موضوع الانتخابات هو شأن داخلي بامتياز وقرار سوري ولا يحق لأحد التدخل فيه أو التحدث باسم الشعب العربي السوري لان هذه الشعب وعلى مر العقود الماضية كان ولا يزال صاحب سيادة وطنية وقراره حر وتجربته بالانتخاب بمختلف أشكالها كانت رائدة وفريدة ومميزة بالمنطقة ومن يتحدث اليوم عن الحرية ليطبقها في بلاده لأننا لا نحتاج إلى تجارب الآخرين لأنها تجارب مزيفة، وخلال الأعوام الماضية من الحرب الإرهابية لم تتوقف الاستحقاقات الدستورية والحزبية والنقابية في الوقت الذي تعطل فيه الدول التي تتعرض للإرهاب كل مقومات الحياة فيها في حين أن سورية لم تتوقف فيها مقومات الحياة وعمل المؤسسات، لافتا إلى أن إجراء هذه الانتخابات تأكيد من القيادة السياسية على انجاز استحقاقاتها بمواعيدها وعلى حرية قرارها واليوم تأتي تتويجاً للانتصارات السياسية والميدانية وبداية لانطلاق مرحلة جديدة من التطوير والإعمار لإعادة بناء وطننا أجمل مما كان، وأضاف: سيقولون كلمتهم ويعبرون عن حريتهم في هذه الانتخابات وسيؤكدون وقوفهم خلف قائدهم السيد الرئيس بشار الأسد الذي بادلهم الحب، وخلال الأعوام الماضية كانت النقابة على سلم الأولويات ونالت كل الدعم والرعاية من سيادته، سواء من خلال إصدار مراسيم والقوانين الخاصة بتحسين الواقع المعيشي لهم وتطوير العملية التعليمية، مشيرا إلى أن المعلمين كانوا خلال الأعوام الماضية من الحرب الظالمة في الصف الأول رغم كل الإرهاب والتهديد الذي طالهم وطال المؤسسات التعليمية، وبقيت شمعة العلم مضاءة وعملوا جاهدين على الاستثمار بالفكر واستطاعوا بناء جيل مؤمن بوطنه وقيادته واليوم يتابعون مسيرة البناء الفكري مترجمين حبهم لوطنهم وقائدهم عملاً تربوياً وفكرياً بناء.
منير العسافين رئيس مكتب التنظيم في الفرع أشار إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني والكل مدعو لذلك وخيارنا هو السيد الرئيس بشار الأسد لأنه الضامن الحقيقي لوحدة الوطن وقوته وهو الأمل المرتجى بغد أجمل.