تربويو إدلب: نعم للمعلم الأول الرفيق بشار الأسد
إدلب- يحيى بزي:
العاملون في القطاع التربوي كباقي القطاعات الأخرى يستعدون لأداء واجبهم الوطني بانتخابات الرئاسة من يمثلهم ويمثل تطلعاتهم نحو مستقبل مشرق للعملية التعليمية والتربوية، مؤكدين خلال لقاءاتهم مع “البعث” أن خيار المعلمين هو القائد الرمز بشار الأسد.
عضو قيادة فرع إدلب للحزب الرفيقة فوزية مناع رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي أكدت أن الحرب على سورية استهدفت بشكل أساسي القطاع التربوي لأن الإرهابيين أصحاب فكر ظلامي، وعملوا على تدمير البنية التحتية التعليمية واغتيال عدد كبير من المدرسين، مبينة أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي انتصار على فكرهم الظلامي واستكمال لانتصارات أبطال الجيش العربي السوري، وخيارنا الأوحد الرفيق الأمين العام للحزب بشار الأسد.
بدوره نقيب المعلمين إدلب طالب سفلو أشار أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي تأكيد على مستقبل سورية واستمرار العملية التربوية والتعليمية وإعادة الإعمار ورفع مستوى المعيشة للمواطنين والإصلاح الإداري ومواجهة القوانين الدولية اللاشرعية بحق أبناء الشعب السوري والوفاء لدماء الشهداء، مبيناً أن الخيار الوحيد للمعلمين هو القائد بشار الأسد، مضيفاً أن يوم الاستحقاق الرئاسي سيقولون كلمتهم وهي: نعم لرمز الانتصار والكرامة والعزة والكبرياء، ونعم للمعلم الأول الرفيق بشار الأسد.
من جهته أمين فرع إدلب لطلائع البعث الرفيق خلدون غريب أشار أن الاستحقاق الرئاسي هو تعبير عن وحدة سورية شعباً وأرضاً وأنه لا تقسيم لسورية، منوهاً أن المعلمين قالوها سابقاً ويجددون قولها: أن الضامن الحقيقي لوحدة سورية ودماء شهدائها ومستقبل أطفالها هو القائد الرمز الرفيق بشار الأسد.
بدوره مدير تربية إدلب م. عبد الحميد معمار أكد أن القطاع التربوي كمواطنين سوريين سيقولون نعم للقائد الرمز بشار الأسد وعندما يقولون نعم لهذا القائد فإنهم يقولون نعم لسيادة سورية ووحدتها ولا للإرهاب ولا لأعداء سورية، مؤكداً أن القائد بشار الأسد هو الخيار الوحيد للمعلمين لأنه الضامن لمستقبل أبنائنا.
وأشار عبد الرحمن الحسن من نقابة المعلمين أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب دستوري ووطني هدفه المحافظة على أراضي الجمهورية العربية السورية والسير قدماً في محاربة الإرهاب الدولي الذي تقوده العصابات الصهيونية العالمية وبناء مادمرته الحرب وإعادة إعمار الفكر العربي المقاوم، مؤكداً أن المعلمين قادرون على إعادة الإعمار بقيادة الرفيق الأسد.
من جهته العامل في مديرية تربية إدلب أحمد ناصر أكد أن العاملون في القطاع التربوي سيشاركون بكثافة في يوم الانتخابات لأنه العرس الوطني الذي تتكسر على أعتابه أحلام أعداء سورية بتقسيمها، مبيناً أن خيار العاملين في القطاع التربوي هو القائد المقاوم الرفيق بشار الأسد لأنه الضامن الوحيد لتحرير كامل الجغرافية السورية من رجس الإرهاب.