“حبوب حمص” تستعد لاستلام أقماح 2021
حمص – صديق محمد
أنهى فرع السورية للحبوب في حمص الإجراءات والاستعدادات المتخذة لاستلام محصول القمح، وتجهيز جميع مراكز استلام الحبوب من الفلاحين وتزويدها بمستلزمات العمل والكوادر الفنية والبشرية اللازمة لضمان سهولة وسرعة عملية استلام محصول الحبوب للموسم 2021.
وذكر المهندس نضال القوجة مدير فرع السورية للحبوب بحمص لـ”البعث” أنه تمّ اتخاذ كافة التدابير بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالمحافظة للوصول بعملية تسويق الموسم إلى أفضل المستويات، وضمان معالجة الصعوبات والمعوقات التي تعترض حسن سير العملية حتى استلام كل الكميات المسوقة، مشيراً إلى أنه تمّ تشكيل لجان التسويق الفرعية على مستوى الفرع وعلى مستوى المراكز، وتجهيز مراكز الشراء لتبدأ عملها بتاريخ 20/5/2021 بحسب التعليمات الوزارية، وهذه المراكز هي: مركز صومعة حمص بسعة تخزينية تصل إلى نحو 80 ألف طن وتخدم منطقة الرستن وتلبيسة والريف الغربي، ومركز صومعة تلكلخ والتي تصل سعتها التخزينية إلى نحو 60 ألف طن وتخدم منطقة تلكلخ والقصير، ومركز صومعة شنشار بسعة تخزينية 75 ألف طن وتخدم منطقة القصير والمركز الغربي والشرقي وجميعها تستلم القمح بشكل دوكما، وصويمعة المشرفة بسعة تخزينية تصل إلى 10 آلاف طن بشكل دوكما و10 آلاف طن مشول، إضافة لمركز ساريكو (حمص الدائم) لبيع أكياس الخيش المستعملة.
وأضاف القوجة أنه تمّ التوجيه باستلام كل ما يُعرض من أقماح على المؤسسة حسب جداول المقاييس والتعليمات الناظمة لعمليات الشراء الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وسيتمّ تجهيز قوائم شراء يومية وإرسالها لفرع المصرف الزراعي ليتمّ صرف قيم الأقماح للإخوة الفلاحين بأسرع وقت ممكن. وبيّن القوجة أن انقطاع التيار الكهربائي في مراكز الشراء يعرقل عمليات الاستلام من المنتجين، مقترحاً أن يكون التقنين في الفترة المسائية في مواقع الشراء، مشدداً على ضرورة مكافحة تهريب الأقماح بسبب آثاره على الكميات المسوقة لمصلحة المؤسسة، ومنع الاتجار بالأقماح وتشجيع المزارعين على تسليم إنتاجهم من القمح عن طريق مديريات الزراعة والروابط الفلاحية بالمحافظة، وإدخال صويمعة القصير بخطة الوزارة في العام القادم وإعادة تأهيلها كونها خارج الخدمة ليتمّ استثمارها لأن الإنتاج جيد في تلك المنطقة.
وبالنسبة لعمل المطاحن، أوضح القوجة أنه يتمّ العمل بالطاقة الإنتاجية القصوى وعلى مدار 24 ساعة لتأمين حاجة الأفران من الدقيق، لافتاً إلى أنه تمّ الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة تأهيل مطحنة ابن الوليد التي خرجت عن الخدمة.