دمره “داعش”.. العراقيون يؤدون صلاة العيد في أقدم مساجد الموصل
أدى العراقيون، الخميس، صلاة عيد الفطر في الجامع العتيق أو جامع المصفى المعروف أيضا باسم الجامع الأموي في مدينة الموصل القديمة.
ويعتبر جامع المصفى، إرثا حضاريا مهما كونه أول جامع في المدينة، وثاني مسجد في العراق، والخامس في العالم الإسلامي، إلا أنه تضرر بشدة ودمرت أجزاء منه خلال الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
ورغم الأضرار الفادحة التي لحقت به، حرص العراقيون على أداء صلاة العيد فيه، وتقديم الهدايا من أطعمة ومشروبات للمصلين.
وقال الأكاديمي العراقي أحمد نجم بعد الصلاة: “الرسالة واضحة.. مسجد المصفي هو مركز ورمز إسلامي للمنطقة. ليس (رمزاً) إسلاميا فحسب بل رمز للمدينة كذلك”.
وعمل متطوعون من مجموعة محلية تقوم بحملة لتجديد المدينة القديمة على كنس الأرض وفرش السجاد قبل صلاة العيد.
وبني المسجد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وبناه عرفجة بن هرثمة البارقي، وبنى قربه دار الإمارة عام 22 هـ الموافق 642 ميلادية.
وقد وسعه وأعاد بناءه في العصر الأموي مروان بن محمد، فسمي منذ ذلك الوقت بالجامع الأموي، وكذلك الجامع العتيق أو جامع المصفى.