سياسة إقصاء الإعلام تتواصل في الرياضة الحلبية!
حلب- محمود جنيد
شكّلت اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حلب أمس الأول لجنة إعلامية ضمّت مجموعة من الزملاء العاملين في الحقل الإعلامي دون ذكر الوسيلة الاعلامية التي يتبع لها كل زميل.
وكانت تنفيذية حلب وخلال اجتماع سابق مع إعلاميي المحافظة تعرّضت لانتقادات كبيرة بسبب التقصير وانعدام التعاون والتواصل مع ممثلي وسائل الاعلام، بأبسط صوره، كوضعهم بصورة الأنشطة والفعاليات الرياضية التي تقام في المدينة.
ولم تبتعد تنفيذية رياضة حلب عن سياسة عملها المبنية على الإقصاء وشخصنة الأمور، والتعامل بردّات الفعل مع الآخر، بدليل تغييب ممثل صحيفتي “البعث”، و”الجماهير”، لأسباب وخلفيات متعلقة بخلافات شخصية بحتة تتعلق بالأداء المهني الذي طالما سلّط الضوء على مواطن الخطأ والخلل والعيوب والنواقص في عمل التنفيذية لمعالجتها، مقابل متابعة وتغطية غالبية الفعاليات والأحداث الرياضية لمختلف الألعاب والدرجات، وكان لها دورها خلال فترة الأزمة وقد تكون الوحيدة في ذلك، في إبراز الحراك الرياضي الوطني وتوثيق ماعاثت به يد الارهاب من دمار وخراب وأذى للمنشآت الرياضية.
ما سبق يؤكد على جوهر العقلية التي تدار بها رياضة حلب المثقلة بالفشل والمشكلات والخيبات على المستويات كافة!!.