كوادر السلة: نعم لراعي الرياضة والرياضيين الرفيق بشار الأسد
تتزيّن ساحات الوطن بألوان الفرح وهي تستعدّ للاحتفال بالعرس الديمقراطي في السادس والعشرين من الشهر الجاري موعد الاستحقاق الوطني والدستوري المتمثل بانتخابات رئيس الجمهورية.
كوادر السلة السورية قالوا كلمتهم وبصوت عالٍ نعم للقائد بشار الأسد، نعم للكرامة نعم للصمود والانتصار، مؤكدين أنهم مثل باقي شرائح المجتمع عازمون على إكمال المشوار خلف القائد الأسد.
مدرّب سيدات قاسيون بشار فاضل أوضح لـ”البعث” أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها هو تأكيد لانتصار سورية ولقرارها وسيادتها، وتعزيز للحياة الديمقراطية وعمل المؤسّسات، مبيناً: يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري سيشكل حدثاً تاريخياً واستثنائياً للشعب السوري عامة وللرياضيين خاصة، وسيكون عرساً وطنياً بكل معنى الكلمة، وكوادر السلة سيتوجّهون إلى صناديق الاقتراع ليقولوا نعم لراعي الرياضة والرياضيين، وسنجدّد عهد المحبة والولاء والوفاء لقائد مسيرة الانتصار الرفيق بشار الأسد.
فيما أوضحت مدربّة فريق الوحدة اليزابيث سيمون أن الرياضيين كانوا وما زالوا على العهد والوفاء، فبعد أن قدموا الكثير من التضحيات، ووقفوا إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في وجه الإرهاب، ورغم كل الظروف الاستثنائية استمرت كافة الألعاب بإقامة نشاطاتها ومنها كرة السلة، تعيش الكوادر الرياضية اليوم أفراح الانتصار، وستشارك كوادر السلة في الاستحقاق الرئاسي، لنقول نعم لربان هذه الأمة القائد بشار الأسد الذي آمن بأرضه وشعبه فصمد وقاوم ووقف في وجه كل من تآمر على سورية وحقق الانتصار ورعى الرياضة والرياضيين.
وأشار يزن دبا مدرّب سيدات نادي المحافظة إلى أن الاستحقاق الرئاسي يعبّر عن ديمقراطية الدولة وحرية الشعب الذي تحدّى وقاوم الإرهاب وانتصر عليه، كما أن المشاركة في الانتخابات واجب وحق وطني.
وأضاف دبا: نحن كرياضيين نقف خلف القائد بشار الأسد لأنه الضمانة الحقيقية لوحدة الوطن، والرياضيون بكافة الألعاب سيقولون نعم بصوت عالٍ لصانع انتصارات سورية في شتى المجالات.
عماد درويش