أطباء سورية: نعم للقائد المفدى بشار الأسد
دمشق – بسام عمار
دمشق – بسام عمار:
أكد أطباء سورية أنهم خلف القيادة الحكيمة للرفيق القائد بشار الأسد وأنهم سيشاركون بكثافة بانتخابات الاستحقاق الرئاسي ليعبروا فيها عن انتمائهم الوطني وسيقولون: نعم من القلب إلى لقائد الوطن.
رئيس مجلس النقابة الدكتور كمال عامر في تصريح لـ ” البعث” أشار إلى أن المشاركة بالانتخابات حق وواجب وطني كفله الدستور لكل مواطن، وأنه من خلالها نعزز حرية قرارنا في اختيار من هو قادر على قيادة الوطن، ونؤكد للآخرين تمسكنا بهويتنا الوطنية والحفاظ على سيادتنا، وأن هذا الموضوع شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه لأننا لم نتدخل يوماً بالشأن الداخلي للغير، مشيراً إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري تأكيد من القيادة السياسية على تنفيذ الاستحقاقات بكل مسؤولية اعتدنا عليها عبر العقود الماضية، حيث كانت سورية على الدوام أنموذجا بالحرية والديمقراطية، لافتاً إلى أنه ورغم ظروف الحرب القاسية لم يتوقف إجراء الاستحقاقات بمختلف مجالاتها وهو خير دليل على حيوية الشعب العربي السوري وقدرته، منوهاً بأن ما يقوله الغرب عن هذه الانتخابات يأتي في سياق الحرب التي توجه ضد الوطن والهادفة للنيل من سيادته، إلا أن جميع المؤامرات سقطت أمام إرادة الشعب وانجازات الجيش العربي السوري وحكمة قائد الوطن، وأضاف: إن الأطباء سيقولون كلمة نعم لمن حمى سورية وحافظ عليها، نعم للقائد الرمز المفدى بشار الأسد لما يملك من قدرة وكفاءة متميزة في إدارة المواقف والأزمات، وتمتعه بشجاعة وحنكة ودراية وعقلانية، وواقعية سياسية جعلت منه رجل المرحلة وقائدها في هذا الزمن الذي تواجه فيه الأمة تحديات كبرى تستهدف هويتها ووجودها.
وأضاف: بإنجازنا لهذا الاستحقاق نكون قد حققنا انتصاراً جديداً في الحرب التي نواجهها، وحافظنا على المكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية، وأكدنا أن القرار السوري حر، لافتاً إلى أن القطاع الصحي بقي صامداً رغم كل الإرهاب والتدمير الذي ناله، وبقي الأطباء يقومون بالدور الوطني وكانوا رديفاً حقيقياً للجيش، منوّهاً بأن هذا القطاع تطور خلال العقود الماضية بشكل كبير وتعزز الأمن الصحي وأضحت سورية من الدول الرائدة صحياً على الصعيد العالمي، بشهادة المنظمات الدولية المعنية، وهذا التطور بفضل الدعم والرعاية من القيادة السياسية وعلى رأسها القائد بشار الأسد، ولهذا استهدف من قبل الإرهاب، داعياً إلى ضرورة الإسراع بتأهيل ما تضرر من منشآت القطاع والتوسع بافتتاح مراكز صحية جديدة لتعزيز الصحة العامة وتقديم كل الدعم، مشدداً على أن الأطباء جزء مهم من مرحلة إعادة الإعمار، والتي ستكون بخبرات وطنية، لإعادة بناء سورية أفضل مما كانت عليه.