الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

دبلوماسي صيني: الاعتداءات التركية والإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاكٌ سافر

الأمم المتحدة – سانا:

جدّدت الصين مطالبتها بضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، وعدم التدخّل بشؤونها الداخلية.

وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ خلال جلسة لمجلس الأمن حول سورية يوم الأربعاء، كما نقلت وكالة شينخوا: إنّ “سورية دولة ذات سيادة، وأي عمليات عسكرية على أراضيها دون موافقة الحكومة السورية مهما كانت ذريعتها تعدّ انتهاكاً لسيادتها ووحدة أراضيها”، مشيراً في هذا السياق إلى الاعتداءات التركية والإسرائيلية المتكرّرة على الأراضي السورية.

وطالب الدبلوماسي الصيني بإنهاء الوجود غير القانوني للقوات الأجنبية في سورية، ورفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير القانونية المفروضة على سورية.

..وإيران تدين سرقة ونهب ثروات الشعب السوري

طهران – سانا:

من جانبها، أدانت إيران قيام قوات الاحتلال الأمريكي بسرقة ونهب ثروات الشعب السوري وخاصة المنتجات النفطية في شمال شرق سورية.

وأوضح مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سورية أن إنهاء الاحتلال واحترام السيادة الوطنية الكاملة على الأراضي السورية شرط أساسي لأي حل سياسي للأزمة في سورية، مشيراً إلى أن أي عمل عسكري في شمال سورية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني هناك.

وأكد إيرواني أن الإرهاب لا يزال يمثل تهديداً خطيراً لسورية والمنطقة بأسرها ومع ذلك لا ينبغي استخدام الحرب ضد الإرهاب كذريعة لتقويض السيادة الوطنية وسلامة الأراضي السورية، لافتاً إلى أن الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية في بعض المناطق السورية أوجد ظروفاً مثالية للأنشطة الإرهابية التي يجب أن تتوقف على الفور.

كذلك أدان إيرواني الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى معاناة السوريين وتفاقم الوضع الإنساني في سورية.

ولفت إيرواني إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة سلط الضوء على الآثار السلبية لهذه الإجراءات غير القانونية، وأعرب عن قلقه البالغ لتداعياتها على إيصال المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والغذاء والكهرباء في سورية.

وانتقد إيرواني الصمت الدولي حيال الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكداً أن إيران تؤيد عودة سورية إلى موقعها الإقليمي وتعزيز العلاقات الإيرانية السورية أكثر مما كان في الماضي.