أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

أبناء حمص: نعم للحياة والمستقبل.. نعم للبشار

حمص- عادل الأحمد

أبناء محافظة حمص، كما أبناء سورية، يتطلعون إلى الانتخابات الرئاسية كرسالة من شعب مورست ضده كل أشكال الحرب التي لم تعرفها الشعوب على مر العصور، ليؤكدوا للعالم، أن هذا الشعب لن يركع ولن يتنازل عن حقه بالحياة والعيش الكريم في وطنهم سورية الموحدة التي قدموا أغلى ما يملكون من أجل أن تبقى حرة مستقلة.

الدكتور رافع يازجي: الانتخابات في سورية وفي هذه الظروف لها نكهة خاصة، ونحن عندما نتوجه لصناديق الاقتراع لننتخب رئيساً للجمهورية العربية السورية فإننا ندق مسماراً في نعش الإرهاب الذي هزمناه عسكرياً، وسورية التي أنجزت كافة الاستحقاقات في موعدها، ستقول كلمتها بانتخاب القائد بشار الأسد فسورية ماضية إلى الأمام والسنوات الماضية أصبحت خلف ظهورنا لأننا نحب الحياة ونعشق الحرية لنا ولغيرنا ولا أحد أقدر من الشعوب نفسها على تقرير مصيرها وبناء دولتها.

ثائر الجوجو “موظف في مصفاة حمص”: نحن نقوم بواجب حفظه لنا الدستور وأقرته الشرائع والقوانين، ونحن عندما نتوجه إلى صناديق الاقتراع فإننا نقول نعم للحياة والمستقبل، نعم لحياة أفضل لأبنائنا الذين هم أمل الغد نعم للقائد الرمز الرفيق بشار الأسد، فنحن على ثقة بأن الشعب الذي صمد واستبسل خلال كل تلك السنوات قادر على إعادة البناء والإعمار والنهوض من جديد.

عامر الأحمد مهندس في المصرف العقاري بحمص: نعم سنتوجه إلى صناديق الاقتراع وهذا أقل ما نقوم به تجاه سورية التي قدمت الشهداء الذين قدموا دمهم فداء لها ، والانتخابات بحد ذاتها فعل حضاري وديمقراطي، ومن حق أي شعب في العالم أن يختار قيادته التي يراها مناسبة وقادرة على السير بالوطن نحو الأمام، وأضاف: على ثقة أن كل أبناء سورية على قلب واحد لإنجاز الاستحقاق وانتخاب القائد بشار الأسد رئيساً لكل السوريين.

منير الأرملة موظف في جريدة العروبة: من حقنا أن ننتخب بكامل الحرية وأن نعبر عن ذاتنا ، ولنا تجارب سابقة في هذا المجال ونحن على استعداد لأن نبصم بالدم لقائدنا الرمز بشار الأسد لأننا فعلناها سابقاً لأننا أبناء سورية التي يرخص الدم من أجلها.

محمد سليمان ضابط متقاعد: سنقول نعم لمن نراه يمثلنا ولمن يعبر عن رؤيتنا للمستقبل والقادر على حمل المسؤولية في هذا الوقت الصعب الذي يحتاج لمن يمتلك الشجاعة أيضاً وهو القائد الرمز بشار الأسد، وأضاف: سورية تتكالب عليها كل الدول الطامعة والمعادية لأنها كانت ولاتزال الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل الأطماع والأحلام، من هنا تأتي الحالة الاستثنائية في قيادة سورية هذه الدولة الموقع والقرار.