أبناء ريف إدلب: نعم لقائد معركة التحرير القائد بشار الأسد
إدلب- يحيى بزي
أكد عدد من الوجهاء والمواطنين من الريف المحرر في إدلب خلال لقاءاتهم مع “البعث” على مشاركتهم الكثيفة في يوم السادس والعشرين من أيار ونشر الوعي بين المواطنين عن أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، بالإضافة لانتخاب القائد الرمز بشار الأسد الذي يمثل تطلعات الشعب السوري وهو الخيار الضامن لاستكمال عملية تحرير ما تبقى من محافظة إدلب.
رئيس بلدية حوا الشيخ إبراهيم اليوسف اعتبر أن إجراء الانتخابات الرئاسية هو ذا أهمية كبيرة لأنه الصفعة الأقوى لأعداء سورية بعد سلسلة الانتصارات الميدانية التي حققها رجال الجيش العربي السوري بالإضافة للانتصارات السياسية التي حققتها الدبلوماسية السورية، مشيراً أن أعداء الوطن يعملون بكامل طاقتهم لعرقلة هذا الاستحقاق الرئاسي، لكن السوريين بوعيهم ووطنيتهم المعتادة سيُفشلون كل مخططات أعداء الوطن، مضيفاً أن أبناء الريف المطهر من إدلب سيؤكدون من خلال مشاركتهم بالانتخابات الرئاسية على حسهم
الوطني والمسؤولية الملقاة على عاتقهم وسيترجمون حبهم لوطنهم بانتخاب الضامن الحقيقي لوحدة سورية الرفيق بشار الأسد قائد مسيرة التطوير والتحديث وإعادة الإعمار والبناء، وقال إن الانتخابات الرئاسية هي شأن سيادي وقرار سوري والشعب هو صاحب الكلمة فيها، مُستشهداً بالتجارب السابقة التي امتازت بالديمقراطية وحرية القرار، مؤكداً أن أبناء ريف إدلب سيشاركون بكثافة وسيقولون كلمتهم: نعم للقائد الرمز بشار الأسد.
من جهته مختار قرية كراتين الكبير فواز الحمدو أشار إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تعبر عن تمسك أبناء الوطن بالدستور وإيمانهم فيه، بالإضافة للدفاع عن الخيار الوطني في انتخاب القائد بشار الأسد، معتبراً أن كثافة المشاركة هي رسالة للعالم أجمع بأن السوريين قادرون على أداء واجبهم الدستوري والحفاظ على دستور بلادهم رغم كل المؤامرات الخارجية والحرب الكونية على وطنهم.
من جانبه الشيخ سليمان الحمدو من قرية إعجاز أكد على المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة والتي ينتظرها أبناء الوطن بحب وإيمان ليمارسوا حقهم الدستوري وواجبهم الوطني بهدف تحقيق النصر على كل من راهن على قوة سورية وصمودها، معتبراً أن الأصوات الانتخابية هي رصاص في صدر أعداء الوطن، فيما أكدت المعلمة في الريف المحرر ميساء الصبوح أن إجراء الانتخابات بموعدها رسالة إلى العالم بأن سورية دولة ذات قرار سيادي وأن الشعب السوري جبار وصامد وقاوم أعتى الحروب محققاً الانتصار تلو الانتصار ومبرهناً على جبروته وقوته وثباته في أرضه، وسيقبل بكل ثقة إلى صناديق الاقتراع للتصويت للقائد الرفيق بشار الأسد ليكون صوته رصاصة في صدر كل الخونة الذين حاولوا بشتى الوسائل النيل من عزيمة شعب سورية وجيشها الذي لا يعرف الاستكانة والهوان والذل.
بدوره المواطن من الريف المطهر ماهر العبدالله أشار أن الاستحقاق الرئاسي هو عرس وطني سيختار فيه أبناء الريف القائد الرمز بشار الأسد لأنه ربان السفينة إلى شاطئ الأمان، داعياً كافة السوريين للمشاركة الكثيفة في الاستحقاق الرئاسي لأنه تجديد وتطوير لمؤسسات الدولة على كافة الأصعدة وتحسين المستوى المعيشي وصولاً إلى نهضة عمرانية وصناعية واقتصادية واجتماعية، فيما قال المواطن نواف قدور العبود : إن سورية منارة حضارية للبشرية، وليتجذّر الصمود المشرّف لسورية الحبيبة فإن خيارنا الوحيد هو القائد الرمز بشار الأسد، ولأن السوريين يعشقون الحياة الكريمة العزيزة سيقولون نعم للرفيق بشار الأسد الذي قاد سورية بكل حكمة واقتدار ودحر قوى الشر والإرهاب والعدوان بكل أشكاله وأدواته، ولأنه أمل سورية في تحقيق مستقبلها المشرق الواعد.