نائب رئيس اتحاد نقابات العمال: متمسكون بقيادة الرفيق الأسد
دمشق- بشير فرزان
أكملت سورية في عهده مسيرة استقلال القرار وسيادة الكلمة والموقف، وهذا ما جعلها بوصلة للعمل القومي وقدوة في الصمود والمقاومة والإيمان الراسخ بعدالة القضية المركزية للأمة- قضية فلسطين. وكان ولازال خير سند للمقاومة الشريفة والباسلة في لبنان وفلسطين، ولم يساوم على الحق العربي وبقي شامخاً مدافعاً قوياً عن بلده رافضاً كل محاولات تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، ولم يقبل أن يفرّط بشبر أو ذرة من تراب سورية أو لبنان أو فلسطين، رفض كل الإغراءات والضغوط والإملاءات الدولية وكل محاولات فرض الاستسلام.. إنه القائد الذي لم ولن ينحني إلا لله.
وتابع رفيق العلوني نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال حديثه حول الاستحقاق الرئاسي وأهمية المشاركة الشعبية والعمالية الواسعة لبناء مستقبل سورية وإعادة إعمارها بالأيدي والخبرات الوطنية: إن السيد الرئيس بشار الأسد قائد وطني وقومي يتمتّع بصفات القائد المخلص الوفي لشعبه وصاحب القرارات السديدة والتوجهات التي تضمن لشعبه الحماية والرعاية وتحفظ الكرامة وتصون الأرض والعرض والشرف، ولم يأبه في يوم من الأيام لأي إملاء خارجي، وهذه المواقف الشريفة ضريبتها هذه الحرب الكونية التي شُنّت على سورية، ولكن صمود شعبها وتلاحمه خلف قيادته الحكيمة أسقط مشاريعهم التي باتت من الماضي.
وقال: إن القائد بشار الأسد ومن خلال تجربته خلال السنوات السابقة، وبتأييد شعبه ووقوفه من خلفه، هو المرشح الرئيس لقيادة المرحلة القادمة وللخلاص من المؤامرة الكونية في سورية كونه صمام الأمان وسفينة النجاة التي سترسو إلى بر الأمان بقيادته الحكيمة.
وأضاف: سنتمسك بنهج سورية المقاوم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد القائد الشجاع، ونؤكد دعمنا المطلق لجهوده التي يبذلها في سبيل الحفاظ على وحدة سورية وتعزيز دورها المقاوم في مواجهة الإرهاب، ونعتبر ترشيحه لولاية دستورية جديدة مطلباً عمالياً جماهيرياً يعبّر عن إيماننا المطلق بأن قيادته للمرحلة المقبلة تمثل حماية للوحدة الوطنية وترسيخاً للثوابت الوطنية والقومية وحفاظاً على الإنجازات والمكاسب العمالية وضمانة لمستقبل سورية المتجدّدة.
إن الواقع الحالي في ظل الحصار الاقتصادي بكل تداعياته يلقي علينا كتنظيم نقابي وطبقة عاملة العديد من المهام والمسؤوليات التي تنطلق من حقيقة تحقيق خيار الشعب السوري بانتخاب السيد الرئيس بشار الأسد من خلال المشاركة الوطنية الجماعية الفاعلة، لتجسيد الالتزام النقابي وتعزيز مسيرة الإعمار والبناء في بلدنا خلف قائد عظيم رأى فأحسن الرؤية، واستبصر فأجاد الاستبصار، وقدَّر فكان تقديره التقدير الصحيح والدقيق والسليم، وتوقع فكان في توقعه قادراً ومقتدراً، وقال فكان قوله القولَ الفصل وقاوم وجاهد فكان الانتصار.