رياضةصحيفة البعث

رياضيو الحسكة: الاستحقاق الرئاسي عرس وطني وخيارنا من حمى الوطن

الحسكة- عبد العظيم العبد الله

 

أجمع الرياضيون في محافظة الحسكة على أن الاستحقاق الرئاسي عرساً وطنياً، ومحطة من محطات الانتصار التي يعيشها السوريون بعد دحر قوى الإرهاب، ولأن سيد الوطن وقائده المفدى الذي تصدى للإرهاب بكل حكمة وشجاعة، فمن الطبيعي أن يكون الرفيق بشار الأسد خياراً وطنياً، حيث أشاد الرياضيون بعظيم عطايا الرفيق بشار الأسد في مجال الرياضة، وعن ذلك قال عضو إدارة نادي الجهاد أحمد خلف: لقد حظيت الرياضة في زمن القائد المؤسس حافظ الأسد بحيز كبير من اهتمامه، حيث تم تشييد المدن الرياضية والملاعب، وقد تابع الرفيق بشار الأسد الاهتمام بالرياضة والرياضيين، حيث وجّه للعناية بالملاعب والرياضة المدرسية، والتقى سيادته بالرياضيين الذين حققوا ميداليات ونتائج طيبة لسورية، وبفكره النيّر وجّه لتكون الملاعب في سورية بحلة جديدة، وركّز على بناء الإنسان فكرياً وجسدياً.

وأضاف خلف: نحن الرياضيين سنكون على الموعد في يوم الاستحقاق الدستوري لانتخاب الرفيق بشار الأسد لأنه يمثّلنا ويسير بسورية إلى النصر والإعمار.

وفي نادي الجزيرة تستعد كوادره ولاعبوه وجماهيره للمشاركة بكثافة وبمحبة في الاستحقاق الوطني الرئاسي، وكان الإجماع على أن خيارهم الرفيق بشار الأسد، حسب ما قاله رئيس النادي شعلان الشيخ علي: نحن في نادي الجزيرة نؤكد أنه لا بديل لنا عن القائد الأسد حامي الأرض والعرض، وفي الـ 26 من أيار سوف نبصم ونختار في الاستحقاق الرئاسي الرفيق بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية، فالشعب خلفه صامد وصابر ووفي، والجيش معه عقائدي وجبّار، وقائدنا الحكيم المقدام الاستثنائي سبب النصر والصمود، فعشر سنوات وسورية بقيادته صامدة لم تهزها قطعان المرتزقة والتكفيريين، ولم ترهبها وحشية أشباه البشر، وفي معركتنا نحن رياضيي الحسكة أقسمنا بأننا سنخرج من الحرب منتصرين بسيف الحق وبحكمة قائد الوطن، فسورية العظيمة لن تكون لغير شرفائها، فهي مهد الحضارات، وأيقونة العصر، وأسطورة هذا الزمان.

وفي السياق ذاته أشار بطل ألعاب القوى ثامر العبد الله بأن كل سوري شريف، وإيماناً منه برد الجميل، ينتظر لحظة الاستحقاق الرئاسي ليرفع صوته معلناً دعم الرفيق بشار الأسد القائد الصامد والحكيم، مضيفاً: عندما توّجت بمركز متقدم على مستوى الوطن العربي، كرّمني السيد الرئيس بوظيفة حكومية، وكانت أجمل هدية في حياتي من راعي الرياضة والرياضيين، وحامي البلد والشعب.