رياضةصحيفة البعث

سبعة لاعبين في معسكر المنتخب والتركيز على اللياقة البدنية!

بدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم عصر أمس معسكراً تدريبياً على أرضية ملعب الفيحاء في دمشق تحضيراً لخوض الجولات الثلاث الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم (قطر ٢٠٢٢) وكأس آسيا (الصين ٢٠٢٣) التي ستُقام بداية الشهر المقبل.

المعسكر الذي سيستمر حتى يوم الأربعاء المقبل شهد وجود سبعة لاعبين فقط هم: (عبد اللطيف نعسان، خالد إبراهيم، حسين جويد، محمد عنز، مؤمن ناجي، يوسف الحموي، محمد ريحانية)، فيما غاب لاعبو فريقي الوحدة وتشرين بسبب سفرهم لخوض منافسات دور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي.

ووفقاً لتقرير المنسق الإعلامي للمنتخب فإن التمارين تركزت على رفع اللياقة البدنية والتأكد من جاهزية اللاعبين المحليين الموجودين الذين تمّت دعوتهم إلى المعسكر، على أن يتمّ التحاق باقي اللاعبين المحليين والمحترفين ببعثة منتخبنا في معسكر الإمارات الذي سيبدأ يوم الخميس القادم، ويستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري موعد السفر إلى الصين لخوض المباريات الثلاث في التصفيات.

ليكون السؤال الأبرز: كيف سيتمّ العمل على رفع اللياقة البدنية لسبعة لاعبين منهم حارسا مرمى، وما الفائدة من معسكر دمشق لهذا العدد القليل من اللاعبين طالما أن الاعتماد الأساسي سيكون على معسكر الإمارات بوجود العناصر الأساسية للمنتخب؟!.

مدرّب منتخبنا نبيل معلول كان قد وصل صباح أمس إلى دمشق بعد غياب استمر لأكثر من شهر ونصف، رغم أن تأكيدات المعنيين في الاتحاد خلال المؤتمر الصحفي عقب الخسارتين الوديتين أمام البحرين وإيران نهاية آذار الماضي كانت تشير إلى أن المدرب سيتواجد لمتابعة مباريات المسابقات المحلية، وفي الأسبوع الأول من شهر رمضان المنقضي تحديداً!!.

البعث”